في ليلة من ليالي الافراح وشلال الشعر كان لنا شرف الحضور وإدارة الأمسية الشعرية يوم الخميس ليلة الجمعة الموافق 1-6-1426ه في زواج الاستاذ مساعد بن محمد بن كمي في محافظة الحناكية. وقد حضر جمع غفير وشارك عدد من شعراء النظم وكان من بينهم شاعر المحاورة المعروف ملفي المورقي، أما الشاعر المعروف حبيب العازمي فقد تمنى المشاركة واعتذر لعدم حفظه قصائده إلا انه نجم في المحاورة كعادته الى جانب الشاعر ملفي المورقي ومسعد الجهني وعلي الهجله. وقد تجاذبنا أطراف الحديث في جلسة خاصة حول الشعر وهمومه وما يدور في فلكه. وقد اتفقوا على أن الساحة الشعبية ممثلة في بعض صحفها ومجلاتها تحتاج الى اعادة نظر وان يتولى الاشراف عليها من هم على قدر من المسؤولية والمعرفة بالشعر وخفاياه، وربما أن لكثرة المجلات اليد الطولى في ترديها، كما ان تحفظ بعض المشرفين وتخوفهم من بعض النصوص الابداعية وعدم نشرها كان المساهم في قتل الابداع والمبدعين. وقد اتفقوا على أن مدارات شعبية بجريدة الجزيرة لا تزال هي متسنمة الصحف الشعبية، وكان للشاعر حبيب العازمي مطلب وهو لو انه يتم وضع زاوية متخصصة مستمرة في الصحفة الشعبية تحت ما يسمى ب(الناقد والمنقود) من خلالها يتم غربلة كثير من النصوص التي تنشرها المجلات وتحتاج الى تقويم مشرفها قبل شاعرها!! الختام قال الشاعر الكبير زبن بن عمير (رحمه الله): يا كثر ما تستر العورات لبس الثياب احمدك يا ساتر العورات بثيابها