وكما كان للرجال الحظ من الأمسيات الشعرية كان للنساء حظهن من هذه التورتة اللذيذة والإبداع الشعري، وذلك حينما أقامت الشاعرة بدر البدور الأمسية النسائية الأولى في أسواق الوشاح في بريدة. وأدارت الأمسية الأستاذة تالا التي قدمت الضيافة والترحيب بالشاعرة والضيوف بهذه الكلمات: هلا بخلي هلا بعمري تعطر قلبي بريحك ثم بعد ذلك ألقت الشاعرة المبدعة بدر البدور قصيدة رائعة بعنوان: (قصيم الفخر) قالت فيها: أنا أقولها وأرفع بها عالي الراس.. وافخر بأرض عاش فيها جدودي بعد ذلك طلبت منها المحاورة تالة قصيدة (حزن وجدان) التي فازت كأفضل قصيدة في إذاعة جدة ضمن حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب، فقالت: بدا رجل الأمن مشواره اليومي مع التحنان.. تجي بنته وهي تركض وتضحك يغمره ابهار يحس بفرحته تملا الفضاء وتغمر الأكوان.. حملها، شالها فوق الكتوف وطاف حول الدار ثم بعد ذلك بدأ وقت العتاب حيث قدمت الشاعرة بدر البدور قصيدة بعنوان: لا تحاسبني.. قالت فيها: اترك عتابك حبيبي لا تعاتبني.. لنفس فيها من الأحزان ما فيها ثم تلتها بقصيدة (اعتذارك) ثم بعد ذلك قدمت الشاعرة المبدعة بدر البدور قصيدة بعنوان: (مستعصية) وتتكلم عن المعاكسات الهاتفية قالت فيها: سمني عمرك حياتك أو جنونك.. سمني المستعصية صعبة منال بعد ذلك قدمت الشاعرة قصيدة بعنوان (أطلال منسية) ثم قامت بإلقاء قصيدة بعنوان (يا غريب) قالت فيها: يا غريب يحسب أنه يعرف طباع المدينة.. وبطريقه شاف بنت ناظرت وارخت هدبها بعد ذلك ختمت الشاعرة بدر البدور الأمسية بأبيات رائعة جداً عنوانها (حالة غريبة) وقد قالت فيها: الله حسيبك كنت قررت أنساك.. ورغم احتجاج القلب أصدرت أمري كيف أقنعه ينسى حياتك وذكراك.. وقلبي يصيح يقول: يفداه عمري وختمت المحاورة تالة الأمسية بقصيدة (ساعة الوداع) قالت فيها: آه يا زين راحة البال ليت الوقت بس طال وارتوى من ذاك الخيال عشته.. تنفسته سكني وسكنته شربني وشربته بعد ذلك شكرت المحاورة تالا الشاعرة بدر البدور على هذه الأمسية، كما شكرت الحضور على تفاعلهم وتشريفهم وقدمت للشاعرة درعاً تذكارياً من إدارة التربية والتعليم (بنات) وأسواق الوشاح مول شكراً وعرفاناً.