حب الشباب مرض مزمن يستجيب لمختلف العلاجات، ولكن كثيراً ما يعاود الظهور بعد إيقاف هذه العلاجات، وهذا ما يجعل المرضى عادة يشعرون بالملل من العلاجات التقليدية. وحتى الآن هناك علاج واحد يمكن أن يقلل نسبة معاودة المرض بعد إيقافه إلى حدودها الدنيا وهو (الروأكيوتان) Roaccutane. الروأكيوتان هو مشتق صنعي من فيتامين A الحامضي، يفيد في علاج حب الشباب حتى الأشكال المعتادة منه على العلاجات التقليدية الأخرى، حيث يؤدي الروأكيوتان بشكل رئيس إلى ضمور الأجربة الدهنية المسؤولة عن إفراز المادة الدهنية، وهي التي تتضخم لتؤدي لحدوث حب الشباب. عادة ما يعطى هذا الدواء بجرعة 0.5 مغ -كغ ليعطي التأثير الأمثل، ويجب الاستمرار على تناوله لنصل إلى جرعة تراكمية محددة، يتم من خلالها إعطاء الدواء للمريض حتى فترة مناسبة قد تتجاوز الستة أشهر (اعتماداً على الجرعة اليومية المعطاة والجرعة التراكمية). وقبل البدء بتناوله عادة ما نطلب من المريض إجراء بعض التحاليل. لهذا الدواء بعض التأثيرات الجانبية والتي غالباً لا تكون عائقاً أمام البدء بالمعالجة وإكمالها كما أنه ليس من الضرورة أن تحدث عند كل مريض. من هذه التأثيرات الجانبية لدينا: جفاف الجلد، وجفاف الشفتين والفم والعينين، وارتفاع دهون الدم والكوليسترول وهو تأثير سلبي نادر جداً، وأكثر ما يشاهد لدى المسنين، والبدينين، أو بحال وجود قابلية وراثية. كما قد يسبب آلاماً بسيطة ومؤقتة في المفاصل خاصة أسفل الظهر. كما أنه يؤدي لتشوه الأجنة إذا أعطي للمرأة الحامل لذا يمنع منعاً باتاً إعطاؤه للحامل أو المرضع ويمنع الحمل بعد الانتهاء من تناوله لمدة 4 أسابيع فقط. معلومات خاطئة عن الروأكيوتين 1- يسبب السرطان. 2- يدخل في تركيبه الكورتيزون. 3 - يسبب السمنة. 4 - يؤدي لتشوه أجنة إذا أخذ من قبل الذكور. 5 - يؤدي لحدوث تصبغات. 6 - يزيد الشعر. 7 - يسبب تشوه أجنة مدى الحياة. 8 - يمنع الحمل بعد تناوله مدى الحياة.
