بدا المتسابق (السوداني) محمد الصديق محمد الأمين، الذي حصد جائزة (الجزيرة) في نسختها الثالثة عشرة، غير مصدِّق حين هاتفه المشرفون على سحب السيارة ال(قرطبة)، وحاول أن يؤكد الأمر لنفسه بترديد سؤاله: هل فزت حقاً بجائزة الجزيرة؟ وإثر اطمئنانه إلى أنه الفائز حقاً، أسهب محمد الصديق في ترجمة أحلامه إلى واقع، إذ اختصرت ال(قرطبة) زمن عودته إلى أسرته التي لم يرها منذ ثلاث سنوات.. وهناك، سوف يفكر في مشروع صغير يضاعف به دخله من مهنته ك(حداد مسلح)، ويحسن به ظروف معيشة أبنائه. وعما إذا كان مشتركاً مواظباً في المسابقة، أفصح محمد الصديق عن دأبه المتواصل على ذلك، بدليل أنه بعث بأكثر من مرة لهذا السحب تحديداً، معبراً عن شكره وعميق امتنانه لصحيفة (الجزيرة) ومصداقيتها في زرع الفرح دائماً في قلوب قرائها.