ظل الفائز بجائزة (الجزيرة) الكبرى في نسختها الثامنة والخمسين، متيقناً من فوزه بها إلى الحد الذي جعله مراقباً لرنين هاتفه الذي يحمل بشرى الفوز، وقد كان محمد عبدالله عبدالرحمن العثمان في رحلة عائلية بضواحي الرياض بحكم العادة في أيام الجمع، وحين زفت إليه البشرى، لم يتفاجأ كثيراً، واتجه إلى مقر الصحيفة مع ابنه.وبوصفه موظفاً بمؤسسة البريد السعودي، ويبلغ من العمر 45 عاماً، ومتزوج وله ثلاثة أبناء، أضافت إليه هذه الجائزة آفاقاً أخرى تتمثل في تخفيف عبء المواصلات الأسري والشخصي، فهو سيستخدم ال(قرطبة) في تنقلات أسرته، الأمر الذي يعني احتفاظه بها على سبيل الذكرى لفوزه يوماً بجائزة صحيفته المفضلة بحسبه.وذكر العثمان أنه من المواظبين على الاطلاع على صحيفة (الجزيرة) على نحو يومي، إذن كانت المشاركة في المسابقة حالة تلقائية، فهو يقول ذلك ولسانه يلهج بالشكر لجميع القائمين على هذه المسابقة.