قد مرَّ عام على وفاتها افتقدتها بعدد ساعاته واشتقت إليها بعدد أيامه وتغيّرت الدنيا علي من بعدها، رحمها الله وأسكنها وزوجها وابنتها فسيح جناته أشقيقتي لا شيء يطفئ حسرتي كلا ولا طيب الحياة يؤوبُ أشقيقتي، بُعدٌ ركبتُ جياده مرٌّ وشكوى والجواد غريبُ إن كانت الدنيا بكتكِ فإنني للحزن في سمع الزمان خطيبُ أنا شاعر فقد التي كانت له بيت المحب فليس عنه يغيبُ والآن غاب البيت وا أسفا على ماضٍ عفا قد كان فيه حبيبُ أواهُ من ألمي أأصبر أم ترى ألمي سيحرقُ مهجتي ويذيبُ أواه أطلقها فيرجعُ سهمها جرحاً جديداً للفؤاد يصيبُ ماذا أصاب الشمس بعد ضيائها هل شيعَ الضوء البهي شحوبُ هل غادرت شمسُ الحياة فليلتي لا شرق فيها والطريق غروبُ يالهف نفسي ما الحياةُ بدونها إلا مريضاً قد جفاه طبيبُ ودعت ركباً لا رجاء بقربه لكنه رغم الفراق قريبُ أدعو له والروح تهفو نحوه وله من الليل الطويل نصيبُ