بلغ إجمالي ما وزعه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالرين من تاريخ افتتاحه في عام 1412ه وحتى العام الحالي 1426ه أكثر من (638.000) نسخة من المصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم، والكتب الإسلامية المتنوعة لجميع أفراد المسلمين بمختلف الفئات العُمرية والثقافية. أفاد ذلك تقرير صادر عن المكتب ونشاطاته، ملفتاً الأنظار إلى أن المراكز التابعة للمكتب، والتي يشملها نشاط المكتب (31) مركزاً، وتتجاوز (300) قرية وهجرة، أما الجوامع والمساجد التي يشملها نشاط المكتب فيقترب عددها من (1.600) جامع ومسجد، ومدارس البنين والبنات التي يشملها نشاط المكتب يقارب عددها (160) مدرسة. وبين التقرير أن المركز يقوم بتوزيع الأشرطة مجاناً على شكل هدايا، حيث وزع أكثر من (220) ألف شريط، وتم استبدال أكثر من (50) ألف شريط، كما تم توزيع أكثر من (200) ألف كتاب متنوع، كذلك قام بتوزيع قرابة (10) آلاف مصحف مع ترجمة معانيها، وبالنسبة للدروس والمحاضرات الدينية، فقد نظم المكتب العديد من الدروس والمحاضرات في مساجد وجوامع مدينة الرين، والمراكز، والقرى التابعة لها، وقد بلغ عدد الدروس التي نظمت أكثر من (2.700) درس علمي، وبالنسبة للمحاضرات فقد نظم المكتب أكثر من (450) محاضرة، وأقام ما يقارب (77) دورة علمية. وذكر التقرير أن الجولات والرحلات التي نفذها المكتب وخاصة أن مدينة الرين ذات مساحة شاسعة وقراها ومراكزها مترامية الأطراف، فيقوم المكتب بجولات أسبوعية لأهل القرى، فقد تجاوزت (650) جولة، وبلغ عدد الدورات العلمية القصيرة التي تقام في الإجازات (32) دورة، كذلك قام المكتب برحلات لأداء فريضة الحج والعمرة، وبلغ عدد الحجاج الذين يحجون لأول مرة أكثر من (270) حاج من الشباب السعوديين. ولفت التقرير النظر إلى أن المكتب وزع - خلال المدة نفسها - العديد من الهدايا، فقد أهدى (4.000) شريط دعوي، و(2.000) رسالة كل أربعة أشهر على الأسر القريبة للمكتب، بالإضافة إلى توزيع الهدايا على مدارس البنين والبنات، وهدايا الجولات، والرحلات الدعوية، وهدايا سيارات نقل الطالبات، والمعلمات، وهدايا لزوار المكتب. وبالنسبة لأنشطة الجاليات، فقد خصص المكتب جزءاً من أنشطته واهتماماته للجاليات، فهناك درس كل جمعة للجاليات مع الغذاء بعد صلاة المغرب في صالة المكتب، ويقوم المكتب بتنظيم أربعة دروس أسبوعية للجاليات، وقد تجاوز عدد الداخلين في الإسلام أكثر من (40) شخصاً، كذلك تم توزيع ما يقارب (22) ألف وجبة إفطار، إضافة إلى تفطير حوالي سبعة آلاف شخص خلال شهرة رمضان المبارك. وأشار التقرير إلى أن المكتب قام باستقبال الأسئلة على هاتف المكتب كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع، وعرضها على العلماء، وهناك دروس أسبوعية في المكتب، كما يوجد بالمكتب مكتبة تضم المئات من الكتب المتنوعة، ويفتح أبوابه بشكل يومي من خلال فترتين صباحية ومسائية لمن أراد الاطلاع أو الاستفسار، كذلك يقوم المكتب بعمل خطبة أسبوعية مناسبة، ويتم تصويرها ليستفيد منها الخطباء في خطبهم. وأفاد تقرير الصادر عن المكتب التعاوني في الرين، أن المكتب من أهدافه المحافظة على الفطرة ودعوة الناس إلى العقيدة الإسلامية السليمة ومفهومها، وحمايتها، والثانية نشر العلم النافع، وتبصير المسلمين بأمور دينهم عقيدة وعبادة ومعاملة وأخلاقاً، وتحقيق الطاعة لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ولأولي الأمر، وتنظيم الدروس والمحاضرات والدورات العلمية والأنشطة الدعوية، وتعليم الجالية المسلمة القادمة إلى هذه البلاد دين الإسلام وتوعيتها بأحكامها، دعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام وبيان محاسنه لهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة عنه، وتعميق روابط الأخوة مع المسلمين الجدد، وتأهيلهم لنشر الإسلام في بلادهم. من الجدير بالذكر أن المكتب بدأ أعماله الدعوية والإرشادية في عام 1412ه، ثم انتقل إلى مبنى أكبر من السابق في عام 1426ه والذي تم شراؤه بعد ثلاث سنوات من الانتقال إليه، كما يعمل في المكتب عدد من الشباب السعودي، بالإضافة إلى بعض الإخوة المتعاونين يعملون كمترجمين للغة الهندية والأوردية.