عرفنا عن رئيسنا الرائع محمد بن فيصل حماسه ومتابعته للفريق وحضوره الرائع واحترامه للجمهور والخصم أيضاً منذ بداية الموسم والأهم من ذلك تجهيزه لنفسيات اللاعبين وهذه الأسباب التي ساعدت بعد توفيق الله في تفوق الفريق الهلالي خلال هذا الموسم.. فمن المعروف وهذا ليس بجديد أن رئيس النادي له الدور الأول والأساسي في تفوق أفراد الفريق من خلال تعامله الجميل مع أي كائن ينتسب لشيء اسمه الهلال سواء كان الجمهور أو اللاعبين أو الإعلاميين.. فمتى ما ارتاح اللاعبون مع الرئيس من الناحية النفسية والمادية رأينا نتائجه عندما يلعب الفريق في المستطيل الأخضر.. وهذا سر التفوق الهلالي.. لكن؟؟ سمو الأمير الشاب وبعد مباراة فريقه أمام الشباب والتي انتهت بالتعادل بهدف لكلا الفريقين خرج على غير عادته وأخطأ في حق الجمهور الهلالي وطلب منهم عدم الحضور للملعب وأن الجلوس في بيوتهم أفضل من مجيئهم للملعب وانتقاد المدرب. ونحن نرفض بشدة، وهذا من وجهة نظري الشخصية بحكم أنني ممن يتشرفون بالانتساب لهذا النادي العريق وهناك الكثير ممن يؤيدني في الرفض حيث لم نتعرض في يوم من الأيام إلى الانتقاد من الرؤساء السابقين لهذا الكيان الكبير، لهذا نرفض هذا الكلام من سمو الأمير فقد عودنا على أخلاقه الجميلة والسمحة معنا كجمهور ولا ينسى أن من حقنا انتقاد أي شخص مسؤول ننتسب إليه وهذا من أبسط حقوقنا كجمهور محب ومخلص وغيور بنفس الوقت على النادي.. ولا أقول يحق لنا أن ننتقد بقصد أن يسمع انتقادنا بالإجبار.. لا، إنما لا يرد على انتقادنا بمطالبتنا بالجلوس في بيوتنا.. فنحن لم نأت للملعب إلا لغرض الوقوف بجانب فريقنا الذي نحبه من عشرات السنين وليس حبنا وليد البارحة لكي يشك في غيرتنا عليه. سلمان عبدالله البداح / الزلفي