وجود جماهيري هلالي واتحادي كبير ووضح تفوق الأول بالعدد والثاني بحضور رابطة كبيرة آزرت وساندت بقوة غير عادية. عانى مسؤولو الملعب ورجال الأمن من تزايد الألعاب النارية والتي ظهرت بشكل مزعج لمن حضر الملعب، ما حدا برجال الأمن إلى القيام بعملية تفتيش في مدرجات الفريقين للقضاء على هذه الألعاب. أبدى عدد كبير من الجماهير استياءها الشديد إزاء حجز العديد من الأماكن لأشخاص مجهولين على رغم ان هؤلاء الجماهير دفعوا مبلغ هذه التذاكر ووقتها تدخل مدير الملعب سلمان النمشان وأمر بدخول هذا الجمهور. لاعبو الاتحاد نزلوا إلى أرض الملعب قبل المباراة بساعة ونصف، إذ اتجهوا مباشرة إلى المرمى الخاص بنادي الهلال في موقف أثار استهجان الجماهير الهلالية كثيراً. للمرة الأولى تخلو ساحة الملعب من وجود أشخاص لا علاقة لهم بالفريقين؟ أضفى وجود رئيس رابطة المشجعين في نادي الاتحاد صالح القرني الحماسة الكبيرة داخل المدرجات الهلالية. رفضت الجماهير الاتحادية الجلوس تحت الساعة الإلكترونية الموجودة في الجهة الجنوبية وفضلت الجلوس في المدرجات خلف مقاعد احتياط فريقها. رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل وبمجرد دخوله أرض الملعب توجه كعادته في مباريات فريقه إلى الجماهير وشوهد وهو يشير بيديه إلى ضرورة المؤازرة القوية للاعبين. التنظيم الجماهيري لعملية فصل الملعب الجديد بالنسبة إلى الجمهور الذي حضر لمباراة اتضح من خلاله ارتياح رجال الأمن وإدارة الملعب على انسيابية وجود الجمهور. تواجد عدد كبير من بائعي الأعلام والشالات بالقرب من الملعب، التي تحمل شعاري الفريقين، ولوحظ أن الجماهير استعانت بهذه الشعارات تمهيداً لاستخدامها في عملية التشجيع. حاجز امني بشري كبير بين جماهير الهلال والاتحاد للفصل بينهم في الملعب. شهد اللقاء حضور طاقم كبير من رجال الهلال الأحمر السعودي وكذلك سيارة الطب الرياضي وسط تكامل فني بالأجهزة الطبية الحديثة. التنظيم الأمني كان علامة بارزة أثناء المباراة. شوهد اللاعب أحمد الدوخي وهو يداعب أحد ذوي الاحتياجات الخاصة، ممن يحملون العلم الهلالي أثناء تنفيذه رمية جانبية. شهدت مشاركة المهاجم سعد الحارثي تأييداً كبيراً من الجماهير الاتحادية، حيث هتفت للاعب كثيراً قبيل نزوله إلى أرض الميدان. طالبت الجماهير الهلالية بمنح حارس الاتحاد البطاقة الحمراء بعد ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم على الاتحاد. وارتفعت حدة المطالبات الجماهيرية مجدداً بعد أن اكتفى الحكم باحتساب ركلة الجزاء دون منح مبروك بطاقة صفراء. رغم ولوج الهدف الهلالي الأول إلا أن الجماهير الاتحادية واصلت مؤازرتها لفريقها وهتفت له كثيراً في محاولة لرفع معنوياته.