سعادة رئيس التحرير بجريدة الجزيرة رعاه الله تعالى السلام عليكم ورحمته وبركاته طالعتُ ما كتبه رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك في الصفحة الثانية والثلاثين في 24-4- 1426ه (ما قبل 34 عاماً) أي في عام 1392ه تحت عنوان (الآن أقول شكراً) وما تطرق إليه من عمله بالجريدة محرراً، ثم مديراً للتحرير بالإنابة، ومن ثم رئيساً للتحرير. ولقد أبدع كعادته في صفصفة الكلمات والشكر والثناء بعد شكر الله تعالى لجميع مَنْ عمل معه، أو رشحه حتى وصل للرئاسة وقد أبدع كذلك في أنه لم ينسب النجاح له شخصياً ولكن هذا التألق والوصول نسبه إلى جميع الزملاء العاملين معه، والآن وبعد مرور شهور وسنين والجريدة تتألق من جديد لتحتل المركز الأول بدون أدنى منافسة ويثبت المالك المقولة المشهورة (الجزيرة تفكيك)، فإنه حان الوقت لنقول نحن شكراً لك ولجميع العاملين معك على هذا النجاح الكبير الذي حققه هذا الصرح الصحفي المميز، وكلمة شكراً قالها مَنْ قال ويحب قولها آلاف ولكنهم (يراهنون) على أن مواضيعهم لن تنشر لأن المالك رافض أي إشادة أو شهادة (ولكنني أنا وأعوذ بالله من هذه الكلمة) منتظر أن يمرق موضوعي هذا من تحت القلم الأحمر لأخي الرئيس لكون هذا الموضوع لديه (ضيق بالتنفس) لا يستطيع أن يجلس أكثر من الوقت المحدد ليذهب لاستنشاق الهواء وعلى صفحة العزيزة. ف(الجزيرة) بربانها وبقية الزملاء وصلت إلى أعلى المراتب فلا تكاد تمر من أمام باب منزل في أي مدينة أو محافظة تصلها الصحف، إلا وترى بأن (الصندوق الخاص) ب(الجزيرة) يزين مدخل المنزل هذه بصفة عامة، أما بصفة خاصة، فإننا في حائل ترى النسبة العليا وربما تصل إلى 90% بالمائة كلهم يحملون (الجزيرة)، أضف إلى ذلك محافظاتنا (بقعاء - الشنان - الغزالة - ومدننا الحفير وموقق والشملي) وكلها تبعد ما بين 180 كلم وتزيد. كلُّ هؤلاء تصلهم الجريدة (اشتراكياً). ف(الجزيرة) ناجحة بكل المقاييس بفضل من الله ثم للعاملين بها ابتداءً من رئيس التحرير إلى أصغر رتبة ومرتبة. كتبت هذه الكلمات ولا يزال القلم الأحمر يخيل لي بأنه أصبح (أزرق) حتى تمر هذه الكلمات لتتنفس الصعداء باستقرارها على صفحات العزيزة. وليسمح لي رئيس التحرير كذلك من تقديم الشكر بعد شكر الله تعالى لجميع العاملين بمكتب حائل الأستاذ ناصر السعدون - عبدالله العجلان - فرحان الجار الله - محمد المصارع - عبدالعزيز العيادة - حمد الغصوني - وعبيد الضلع - عبدالله الغامدي - مفرح العمعوم - فهد الشيحان - عصمت دسوقي على ما يقدمونه من خلال ردهات المكتب لجميع محبي (الجزيرة).. لأقول لهم (بيض الله الوجوه وما قصرتوا). وعلى المحبة نلتقي.