السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اطلعت على ما تم نشره بالعدد رقم 15128 يوم الجمعة الموافق 28- ربيع الآخر وكان بعنوان (شكراً عزيزتي الجزيرة) بقلم الأخ عبدالله الرضيان في صفحة عزيزتي الجزيرة.. فتفاعلاً مع ذلك أقول حينما يكون الحديث عن صفحة عزيزتي الجزيرة فهو حديث ذو شجون، وهي النهر الذي لا ينضب أبداً وعلم لا ينقطع هي منبع الفكر والثقافة عزيريزتي الجزيرة صفحة من صفحات جريدة الجزيرة التي تكتسي حلة التألق والعطا وتحظى بالاحترام الكبير وسط القراء على مختلف فئاتهم. عزيزتي الجزيرة هي إبداع تلو إبداع وعلى مدار السنوات الماضية كانت هي الصوت الأعلى للمواطنين من خلال إيصال أصواتهم للمسؤولين كما أن ثمة عامل نجاح أساسي لهذه الصفحة، وهو دعم وتوجيهات الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير بأن لابد من تقديم مادة متميزة ومقالات هادفة تعالج هموم الشارع، وبمتابعة دقيقة من مشرف الصفحة الأستاذ عبدالله الكثيري الذي أكن له كل تقدير واحترام.. وإن العمل الجاد الدؤوب والمخلص لا شك أنه وراء هذا التميز و(عزيزتي الجزيرة) وعلى مدى السنوات الماضية استطاعت أن تدخل قلوب متابعيها وقرائها وأصبحت وجبة دسمة تقدم للقراء مع صباح كل يوم. في الحقيقة والواقع كم أنا مسروراً وفخوراً بصفحة (عزيزتي الجزيرة) وهي تنثر إبداعاتها من خلال المقالات المنشورة لدى الكثير من الكلمات في القلب ولكن يعجز اللسان عن نطقها والقلم عن الكتابة فيه ليست بأي كلمات أنها كلمات معبرة عن مدى حبي الكبير وتعليقي بعزيزتي الجزيرة.. فهو عشق قديم أنا ابن عزيزتي الجزيرة وتعلمت منها الكثير؛ شكراً لعزيزتي الجزيرة.. والشكر موصول لصحيفة الجزيرة الأم والتي أصبح تعلقنا فيها يتدارسه الأجيال جيلاً بعد جيل فهي فعلاً كما قيل وسوف تظن صيحفة الجزيرة بشعارها (تكفيك).