طالعت خبر تفوق صحيفة الجزيرة وذلك من خلال نسب ارتفاع التوزيع اليومي، وقد حصدت المركز الاول على مستوى المنطقة الوسطى والقصيم وحائل وبحكم تواجدي الإعلامي بمنطقة القصيم وتواصلي كاتباً مع هذه المعشوقة فإني أقدم التهاني الصادقه القلبية على هذا الاكتساح من أمام صحف عملاقة، فالملاحظ أن ما يتم نشره بصحيفة الجزيرة هو إبداع تلو إبداع وعلى مدار السنوات الماضية كانت هي الصوت الأعلى للمواطنين من خلال إيصال أصواتهم للمسؤولين وأصبحت موادها الإعلامية مواد دسمة بل بمنطقة القصيم تجد صناديق الجزيرة مشرعة وتطل على كل باب منزل، فهي صحيفة الأسرة القصيمية ولها مذاق خاص لديهم، والجزيرة لا يعرف عشقها إلا من جرب رحيقها، كما أن ثمة عامل نجاح أساسيا لهذه الصحيفة وهو دعم وتوجيهات الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير بأن لا بد من تقديم مادة متميزة ومقالات هادفة تعالج هموم الشارع، في الحقيقة والواقع كم أنا مسرور وفخور بهذه الصحيفة التي أعطتني طيلة عدة عقود ماضية كاتباً متواصلاً معها مساحة واسعة تشكر عليها وأشكرها على ثقتها بقلمي بل إني ارى ان وجودي كاتباً متواصلاً مع هذه الجزيرة يدعوني للفخر والتفاخر فكثيراً ما أسعدتني عزيزتي الجزيرة من مقال نشر بقلمي قام بإيصال صوت ونشر هموم ومعالجة قضايا، وجاء التجاوب بالحل سريعاً بعد سرد هذه القصة وما قدمته لي صحيفة الجزيرة وهو الشيء الكثير بعد ذلك كله اليس يحق لي أن أرفع القبعة احتراماً لها والتي قضيت معها عدة عقود من الزمن كاتباً متواصلاً عبر صفحاتها الثرية فهي تتبنى كل فكر ناجح وتدعم كل ماهو جديد ومفيد بل كل نجاح أحققه أنا سوف أنسبه لهذا الصحيفة، ولن أنسى ما حييت شخصية مهذبة فارساً ترجل قبل عام من الجزيرة والذي ادين له الفضل ما حييت والله سبحانه وتعالى يحرصنا بألا ننسى الفضل فيما بيننا، وأن ننسِب هذا الفضل إلى أهله وقال تعالى (قال الله تعالى: {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ). ومن باب من أتى إليكم معروفًا فكافئوه) وعلى الرغم انه لن يستطيع قلمي أن يسطر الكلمات التي توفيه حقه فمن الصعب جداً أن يكتب الطالب عن أستاذه أو يصفه إنه الاستاذ عبدالله الكثيري المشرف السابق على عزيزتي الجزيرة داعياً الله له بالتوفيق اينما حل كما أني واثق تمام الثقة ان مسيرة التطوير والتفوق مستمرة، وهذا هو ما يقدمه المشرف حالياً الاستاذ الإعلامي صاحب القلم الثقيل بمواده ومقالاته النيرة الاستاذ هاني سالم مسهور ومن نجاح الى نجاح آخر وتتواصل الجزيرة بالتميز المستمروفي الختام أقول: كما قيل الجزيرة تكفيك وعلى المحبة نلتقي...