غادرت غيمة داكنة مثقلة بالماء صوب سهل متعذب يتضور عطشاً في طريقها مرت على جبل وغابة كان الجبل حزينا مثخناً بالجراح أما الغابة فقد كانت تعيش المحنة والعذاب أما الطيور فهي الأخرى كانت في دوامة من الصراخ وهي تبحث عن النهر والماء ! ! « محمد البدري» ***** تحت الريح بجناح السندباد أعبر الأرض وآتيك على جنح جواد أشقر يحلم مثلي بالمعاد نازف جرحه من عصر كليب وكجرحي لم يعش غير حكايات الضماد « بشرى البستاني» ***** حقول في الحقول البعيدة . . في واجهات المعارض في غرف الفنادق في المطارات .. على أرصفة الموانئ تدنو قرنفلة منه توهمه أو يتوهمها .. أنها قرنفلة .. الحدائق البابلية يدخلها في مدراجه لمرايا المطالع قارورة من خزف أزرق « حميد سعيد» ***** صمت الصمت بيننا شطآن وابحار وموج وأشرعة الشموس وقلوب تهفو سلواي، سيان أن تشدو أفواهنا أو يطبق الصمت ان الشدو الشدو في مآقينا في ليل أيدينا « بدرخان» ****** ليس أكثر هناك أشواط طويلة لنستفيق بعدها على مخلفات ربما تصلح للذكرى هذا الذي تلقى به العواطف أجمعية مبعثراً هنا ليكون أو يكون مهملاً هناك « علي الطائي» ****** يقظة أرض ناعمة الملمس وجه يحرث صمت الجرح يقلب بالكفين الجمر شيء في حلم يتكسر تحت وسادتها ليتفتت عند بزوغ الشمس. ....« مي مظفر»