كما أشاد بالنظافة التي أثارت انتباهه، والإنجازات المتميزة من حدائق وملاعب، ووقوعها بين كثبان الرمال الحمراء وجبال طريق السمراء، مما أعطاها جمالاً أكثر جاذبية. كل ما قاله أملاه عليه الواقع الذي رآه بأم عينه. وهذه الشهادة يعتز بها كل مواطن. وعلى المسؤولين في البلدية والجهات المعنية الأخرى بذل المزيد من الجهود لإعطاء أي زائر انطباعاً متميزاً؛ لأن الطبيعة تخدم المحافظة بشكل أكبر، وعليهم الاستفادة من هذه الطبيعة، والاهتمام بروضة السبلة؛ لما فيها من تميُّز وخصوبة أرض ومناظر طبيعية. إلا أنه ذكر في آخر مقاله قوله: (أتمنى أن تقوم أمانة جدة بشراء أو استيراد كميات كبيرة من هذه الرمال الحمراء الجميلة لإضفاء تباين رائع بين لون الرمال الحمراء ولون البحر الأزرق). ومع احترامنا لرأي الدكتور عبد الله الذي يعدُّ مفخرة للزلفي، إلا أننا نريد مقابل ذلك إعطاءنا جزءاً من مياه البحر وسط هذه الرمال. وهذا صُنع الخالق جل وعلا، ولن يستطيع البشر أن يصنع مثله، وما يعطي الله من جهة قد يحرمه من جهة أخرى. في الختام أكرِّر شكري وتقديري لعضو مجلس الشورى على إطرائه، وأرجو أن تتكرر زيارته في مناسبات أخرى.. وبالله التوفيق. سلمان ردن البداح/الزلفي