رعى قائد كلية الملك فهد الأمنية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز يوم أمس تنفيذ الفرضيات العملية للمواد الدراسية وذلك بحضور أركانات الكلية والجهات العسكرية المتعاونة مع الكلية في تدريس بعض المواد الدراسية. بدأت التطبيقات لمادة الأسلحة والمتفجرات وتهدف هذه الفرضية إلى تدريب الطلبة على الجوانب المهارية في الرماية مع إبراز رجل الأمن في التعامل مع المتفجرات واستعملت فيها بعض الأسلحة والقنابل وأدوات التفتيش بعدها تم الانتقال إلى ميدان الدفاع المدني وذلك للتعامل مع أعمال الدفاع المدني في مجالي الإطفاء والإنقاذ. بعدها بدأت فرضية الإسعافات الأولية التي تهدف إلى تدريب الطلبة على القيام باستقبال المصابين وفرزهم حسب الحالة وعمل الإسعاف الأولي لمن يحتاج وتجبير الكسور ونقل المصابين للمستشفى، كذلك احتوت الفرضية على تطبيق عملية الإنعاش القلبي الرئوي. بعد ذلك تم الانتقال إلى ميدان المهارات الخاصة شملت (الحواجز - الدفاع عن النفس - الدوريات الأمنية)، تلا ذلك تطبيق فرضية مادة الدفاع عن النفس التي تهدف إلى إبراز ما وصل إليه الطلبة من تأهيل عملي في فنون الدفاع عن النفس وكيفية التعامل مع الأخطار في المجال الميداني واحتوت الفرضية على تطبيقات عملية للطلبة في الدفاع ضد السلاح والاشتباك والتخلص والحركات الدفاعية والهجومية بعصا ومخدات التدريب وكلبشات للسيطرة والانقياد. بعد ذلك بدأت فرضية الدوريات الأمنية المتمثلة في النزول بالطالب إلى الميدان للتطبيق العملي وكيفية استخدام أجهزة الدورية وتعبئة النماذج الجنائية وكيفية استيقاف السيارات والمشاة وتفتيشها واستخدام السلاح بإذن. ثم تم الانتقال لمبنى التعليم حيث كانت بداية الفرضيات بتطبيقات مسرح الحادث حيث تهدف إلى معرفة قدرة الطالب على التعامل مع البلاغ والانتقال السريع إلى مسرح الحادث وبيان قدرة الطالب على حفظ وتأمين مسرح الحادث وبيان معرفة الطالب في تحديد احتياجه من الخبراء في مثل تلك الفرضية وبيان المستوى العملي للطلبة في البحث والتعامل مع الآثار المادية البيلوجية والآثار المادية الأخرى في مسرح الحادث وبيان معرفة الطالب بأسس التعامل مع الجثة من الناحية التطبيقية بالقيام بتحديد الوفاة حيث كانت الفرضية عبارة عن معاينة مسرح جريمة قتل مقرونة بحادث حريق. بعد ذلك تم الانتقال إلى المعامل الجنائية حيث كانت البداية في معمل الحمض النووي وتطبيق البصمة الوراثية (D.N.A) حيث قامت خطوات هذه الفرضية على شرح عن الطرق العملية لاستخلاص المادة الوراثية من العينات الحيوية وشرح الخطوات التي تمر بها وحقن العينات وتفسير النتائج وكتابة التقارير ثم فرضية مادة البصمات التي نفذت بمعاينة مسرح الحادث وتصوير الآثار الموجودة في مسرح الحادث والبحث عن البصمات في مسرح الحادث وتصويرها ورفعها وإجراء عملية البحث والمقارنة عليها. ثم بدأت فرضية مادة المخدرات بمعمل المخدرات شملت قيام مجموعة من الطلبة بالتطبيق العملي على استخدام شنطة الكشف عن المخدرات وفصل المواد المخدرة والتعرف عليها، كذلك قيام مجموعة من الطلبة بالتطبيق العملي على استخدام جهاز التحليل الغازي الكوماتوجرا في فصل المواد المخدرة والتعرف عليها. ثم تم الانتقال لجناح فحص المستندات لإجراء تطبيقات فحص المستندات حيث كان الهدف من هذه الفرضية الوقوف على مستوى استيعاب الطلبة لما شرح لهم على الأجهزة الحديثة المستخدمة على فحص المستندات والبطاقات الائتمانية حيث قام الطلبة بالتطبيق العملي على بعض الأجهزة المتطورة. ثم توجه الحضور إلى جناح فحص الأسلحة حيث بدأت فرضية فحص الأسلحة بقيام الطلبة على تحديد الأماكن التي اصطدمت بها المقذوفات النارية وتصور هذه الآثار وتأمين أية أسلحة نارية وعمل رسم كروكي لمسرح الحادث ورفع جميع الأظراف الفارغة والمقذوفات والأسلحة الموجودة بمسرح الحادث مع تحريزها بكل دقة. واختتمت الفرضيات في جناح قراءة الخرائط حيث هدفت هذه الفرضية إلى تدريب طلبة الكلية على استخدام نظم المعلومات الجغرافية G.I.S ونظام تتبع المركبات من خلال فرضية أمنية يتم خلالها توجيه الأجهزة الأمنية المختلفة لمباشرة حدث أمني بتحديد الموقع بالإحداثيات. ثم تم الانتقال إلى قاعة الملك عبدالعزيز الثقافية حيث بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم كلمة الدراسات العسكرية ألقاها رئيس الدراسات العسكرية العميد دكتور بركة بن زامل الحوشان أعرب فيها عن شكره لمدير عام الكلية على حضوره هذا البرنامج ثم عرض فيلم وثائقي لاستعراض التدريبات الخارجية لطلبة الكلية ثم كرم اللواء الفدا المتعاونين والمشاركين في الفرضيات. بعدها شكر مدير عام الكلية جميع المشاركين وأشار إلى المستوى العالي في التأهيل العلمي والعملي الذي وصل إليه طالب الكلية ورجل أمن المستقبل.