بعث مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله بن سعد الشهراني بخطاب وجهه لسعادة رئيس التحرير يوضح من خلاله وجهة نظر الأمن حيال آراء بعض الجماهير التي نشرتها (الجزيرة) يوم الجمعة الماضي.. وفيما يلي توضيح سعادته.. سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة لما نشرته جريدتكم الغراء في العدد رقم 11901 وتاريخ 20- 3-1426ه من لقاءات مع بعض الجماهير الرياضية من مشجعي نادي الهلال، الذين ذكروا بأن رجال الأمن تعمدوا منعهم من دخول الملعب أو تفتيشهم قبل الدخول ومنعهم من حمل بعض اللافتات والشعارات.. إلخ. عليه أورد لسعادتكم هذا التعقيب وأود نشره في نفس الموقع والمساحة. أولاً: أؤكد لسعادتكم أن ما يتم تطبيقه حالياً من إجراءات تتخذ من رجال الأمن قبل وأثناء وبعد المباريات هي نفس تعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمبلغة لنا من سمو الرئيس العام وذلك بهدف حفظ الأمن في الملاعب الرياضية. ثانياً: إن الإجراءات الاحترازية المتخذة من رجال الأمن تتخذ على قدر المساواة في حق جميع الجماهير الرياضية ولا تمييز فيها بين جماهير نادٍ دون نادٍ آخر؛ والهدف منها حماية اللاعبين والحكام وباقي الجماهير من الإصابات والأضرار التي قد تسببها الألعاب النارية أو المفرقعات التي يصطحبها البعض في المدرجات كما حدث في مباراة الهلال والأهلي التي أقيمت بتاريخ 24-12-1425ه وأصيب خلالها أحد حكام اللقاء جراء استخدام الألعاب النارية من قبل أحد الجماهير. ثالثاً: لا يتم منع أي مشجع من دخول الملاعب لحضور المباريات إنما يقتصر المنع على إدخال المواد التي قد تتسبب في إصابات أو أضرار للآخرين أو اللافتات والشعارات التي تسيء للآداب والذوق العام أو تحمل إساءة لأشخاص معينين. رابعاً: تطرقت جريدتكم في لقاء مع بعض الجماهير الرياضية إلى أن رجال الأمن منعوهم من أداء الصلاة في مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة وهذه المباراة أقيمت بعد صلاة العشاء بمكة المكرمة ولا تداخل فيها بين أوقات الصلاة ووقت المباريات ولو افترضنا أن هناك تداخلاً بين أوقات الصلاة ووقت المباريات فإن دور رجال الأمن يقتصر دورهم على تنظيم خروج الجماهير لأداء العبادة والعودة مرة أخرى للمدرج بدون التسبب في الإضرار بالآخرين. خامساً: نؤكد لسعادتكم ولجميع الجماهير الرياضية أن الأجهزة الأمنية المسؤولة عن أمن الملاعب تكنّ للجماهير الرياضية كل تقدير واحترام فهم أبناء وإخوان لنا.. وجميع ما يتم اتخاذه هو لحفظ أمنهم وسلامتهم. وختاماً تقبلوا تحياتي.. أخوكم لواء عبدالله بن سعد الشهراني