من خلال متابعتي ومن خلال اطلاعي على مقالات الإخوان الأعزاء وبالذات على صفحة عزيزتي الجزيرة نلمس ذلك التنافس الشريف والكتابات الجيدة والمقالات الرائعة من العنصرين الرجال والنساء، ولا غرو، فجريدة الجزيرة أقلامها ذو درجة عالية من الثقافة والوعي، بيْد أن هناك أقلاماً أصبح همها الوحيد النقد ولكن ... !. ومما يزيد في ذلك النقد هو الدخول في نية الكاتب والتشكيك فيه وتجريحه. وهذا ما حدث للأستاذ سليمان العقيلي في عدد الجزيرة 11879 حينما هوجم من قبل بعض الأشخاص الذين ليس لهم على صدر العزيزة من مقالات أو مداخلات أو كتابات متواصلة، مع أنه طيلة كتاباته لم يسىء إلى أحد بعينه. بل إنه حينما يرد على شخص يكون بعين الحكمة والصواب، وهذا ما نريده من كتّابنا وهو أن نلتمس لإخواننا العذر. وقبل أن نرد ما المانع أن نرسل على صندوق بريده أو الفاكس، ونطرح عليه ما نريد، وكذلك نتحقق من بعض عباراته. لذا أمرنا الله أن نجتنب الظن في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) فالله نهانا عن بعض الظن حتى لا يكون هناك مدخل للشيطان على أخيه فكيف بالظن كله!!؟ لذا أنصح اخوتي القراء والكتّاب أن يقدموا حسن الظن في كتاباتهم وتعقيبهم وردهم على إخوانهم وألا يكون للنفس حظ في ذلك. ولو كان سهماً واحداً لاتقيته ولكنه سهم ثاني وثالث اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته