مشروع وطني ضخم يخدم جميع أبنائنا في وطننا الغالي المعطاء ويخدم المصالح العليا للوطن والمصالح الفردية على حدٍ سواء وهذا المشروع ليس لتوظيف جميع العاطلين في هذا الوطن المعطاء فحسب بل له مكتسبات امنية وحيوية للوطن دون ادنى تكلفه مالية بل له مردود مالي للوطن والأفراد ومشاركة شعبية في تحقيق الأهداف العليا وتوظيف اعداد هائلة من ابنائنا الشباب وهذا المشروع ينقسم إلى شقين اثنين وهما: الأول: ويتمثل في خدمة الأحياء في جميع أرجاء الوطن وعلى مستوى جميع المدن والقرى وهو أن تتولى شركات وطنية تحت اشراف مباشر من وزارة الداخلية لخدمة أمن الأحياء كما هو في امن المنشآت ويتمثل ذلك بما يلي: 1- يقترح اضافة مبلغ بسيط ولو عشرة ريالات على كل عداد كهربائي منزلي أو مكتبي وما سواهما على كل فاتورة كهرباء ويعطى هذا المبلغ لهذه الشركات الوطنية المعتمدة من وزارة الداخلية للقيام بمهامها على أكمل وجه. 2- تقوم هذه الشركات الوطنية بتوظيف اعداد ضخمة على مستوى جميع الأحياء في جميع مدن وقرى المملكة العربية السعودية وتحت اشراف مباشر من وزارة الداخلية. 3- تقوم هذه الشركات بمراقبة أمن الأحياء ولها تبعات اخرى وبشروط أمنية معينة ليس هناك مجال لذكرها الآن. 4- أي خلل أو سرقة للمساكن أو المكاتب أو المعارض والسيارات يتم تعويضها من قبل الشركات الوطنية المعتمدة وحسب الشروط والعقود المبرمة. 5- تقوم هذه الشركات الوطنية بتوفير سيارات خاصة وبألوان مميزة وبأجهزة اتصال ملائمة وتدريب الشباب المرشح لهذه المهمات وتحت شروط معينة تدريباً ملائماً. 6- يوجه بعض منسوبي الأمن العام المتواجد في الأحياء إلى خدمات أخرى أكثر أهمية. ثانياً: المشروع المرادف للمشروع الوطني الأول وهو أن تتولى شركات وطنية تحت اشراف وزارة الداخلية مباشرة متابعة المخالفات المرورية ومتابعة ما يتبع ذلك من اجل ضبط الحركة المرورية بدقة متناهية لتواجد اعداد وفيرة من الشباب المدرب تدريباً مناسباً في جميع النقاط حسب العقود المبرمة وتأخذ الشركات مردودها المالي من المخالفات المرورية وبنسبة معينة متفق في تقديرها مع وزارة الداخلية ولهذا المشروع الوطني العملاق فوائد مهمة منها: 1- توظيف اعداد هائلة من شباب الوطن خلاف ما سبق ذكره في هذا المجال الحيوي الهام وتحت اشراف وشروط وزارة الداخلية مباشرة مع اشراك الامارات وما تدعو الحاجة اليه. 2- توجيه اعداد ضخمة من افراد قطاع المرور الى أمور اكثر اهمية وحساسية لامن البلد المعطاء. 3- لن يكلف هذا المشروع العملاق الدولة أي مبالغ مالية بل سيزيدها بإذن الله أمناً واستقراراً. وفي الختام اسأل الله سبحانه أن يكون لهذا المشروع الوطني العملاق بشقيه فوائد جمة للوطن والمواطن على حد سواء وللمعلومية أن لهذا المشروع امورا عديدة أكثر تفصيلاً لا داعي لذكرها هنا حفاظاً على وقت القارئ الكريم وتسهيلا لايصال المشروع بصورة مختصرة للمسؤولين سائلين الله سبحانه أن يبارك في الجهود ويزيد بلدنا امناً واستقراراً والمواطن راحة ورفاهية وسعادة والله من وراء القصد.