أكثر من ثلاثمائة ألف وظيفة لأبنائنا الشباب في جميع المناطق تعد مشروعاً وطنياً ضخماً يخدم جميع أبنائنا في وطننا الغالي المعطاء ويخدم المصالح العليا للوطن والمصالح الفردية على حد سواء وهذا المشروع ليس لتوظيف جميع العاطلين في هذا الوطن المعطاء فحسب بل إن له مكتسبات أمنية وحيوية للوطن دون أدنى تكلفة مالية بل إن له مردوداً مالياً للوطن والأفراد ومشاركة شعبية في تحقيق الأهداف العليا وتوظيف أعداد هائلة من أبنائنا الشباب وهذا المشروع ينقسم إلى شقين اثنين وهما: الأول: ويتمثل في خدمة الأحياء في جميع أرجاء الوطن وعلى مستوى جميع المدن والقرى وهو أن تتولى شركات وطنيه وتحت إشراف مباشر من وزارة الداخلية لخدمة أمن الأحياء كما هو في أمن المنشآت ويتمثل ذلك بما يلي: 1- يضاف مبلغ وقدره عشرة ريالات على كل عداد منزلي أو مكتبي وما سواهما على كل فاتورة كهرباء ويعطى هذا المبلغ لهذه الشركات الوطنية المعتمدة من وزارة الداخلية للقيام بمهامها على أكمل وجه. 2- تقوم هذه الشركات الوطنية بتوظيف أعداد ضخمة على مستوى جميع الأحياء في جميع مدن وقرى المملكة العربية السعودية وتحت إشراف مباشر من وزارة الداخلية. 3- تقوم هذه الشركات بمراقبة أمن الأحياء ولها تبعات أخرى وبشروط أمنية معينة لاداعي لذكرها الآن. 4- أي خلل أو سرقة للمساكن أو المكاتب أو المعارض والسيارات يتم تعويضها من قبل الشركات الوطنية المعتمدة وحسب الشروط والعقود المبرمة. 5- تقوم هذه الشركات الوطنية بتوفير سيارات خاصة وبألوان مميزة وبأجهزة اتصال ملائمة وتدريب الشباب المرشح لهذه المهمات وتحت شروط معينة تدريباً ملائماً. 6- يوجه بعض منسوبي الأمن العام المتواجد في الأحياء إلى خدمات أخرى أكثر أهمية. ثانياً: المشروع المرادف للمشروع الوطني الأول وهو أن تتولى شركات وطنية وتحت إشراف وزارة الداخلية مباشرة لمتابعة المخالفات المرورية ومتابعة مايتبع ذلك من أجل ضبط الحركة المرورية بدقة متناهية بتواجد أعداد وفيرةمن الشباب المدرب تدريباً مناسباً في جميع النقاط حسب العقود المبرمة وتأخذ الشركات مردودها المالي من المخالفات المرورية وبنسبة معينة متفق في تقديرها مع وزارة الداخلية ولهذا المشروع الوطني العملاق فوائد مهمة منها: 1- توظيف أعداد هائلة من شباب الوطن وفق ما سبق ذكره في هذا المجال الحيوي الهام وتحت إشراف وشروط وزارة الداخلية مباشرة مع إشراك الإمارات وما تدعو الحاجة إليه. 2- توجيه أعداد ضخمة من أفراد قطاع المرور إلى أمور أكثر أهمية لأمن البلد المعطاء. 3- لن يكلف هذا المشروع العملاق الدولة أي مبالغ مالية بل سيزيدها بإذن الله أمنا واستقراراً وفي الختام أسأل الله سبحانه أن يكون لهذا المشروع الوطني العملاق بشقيه فوائد جمة للوطن والمواطن على حد سواء وللمعلومية ان لهذا المشروع أموراً عديدة أكثر تفصيلاً لاداعي لذكرها هنا حفاظاً على وقت القارئ الكريم وتسهيلا لإيصال المشروع بصورة مختصرة للمسؤولين سائلين الله سبحانه أن يبارك في الجهود ويزيد بلدنا أمناً واستقراراً وللمواطن راحة ورفاهية وسعادة والله من وراء القصد.