عبدالله الرشود بعد أن دخل مجال تجارة الشعر من خلال كتابة (الكوش والزفات) انقطع عن النشر حتى خشينا أن تأخذه التجارة عن الشعر. لكنه فاجأنا مطلع الأسبوع الماضي بهذه المقطوعة التي تعيدنا إلى شاعرية الرشود قبل عقد من الزمان: يا شوق مالك شان واليوم لك شان في عيون كل الناس عليت شانك سكنت قلب ما سكن فيه سكان خالي المنازل فوق عرشه مكانك كنت احسب انك يا خطاء عمري انسان تشيل من شالك بقلبه وصانك أخطيت تقديرك على صدفة إزمان فرطت في نعمة عطايا زمانك رسمت لي صورة بها زيف الألوان ولونتها باحساس زايف حنانك شرعت لي بأحداث الأشواق بيبان وركزت بيرقها بروضة أجنانك ومرت اسنين ما ثمر فيك الاحسان الله يهنك ما اذكر القلب هانك يموت قلبي بين اياديك ظميان ويمطر لغيري من حنانك لسانك وش أرتجي وابعد عن عيون ولهان لا عاد تذكرني إلى الوقت خانك ما عاد لك قدر ولا عاد لك شان تبي الصراحة طاح قدرك وشانك