أعلن محمد الهندي زعيم حركة الجهاد الإسلامي أن منظمة التحرير الفلسطينية قد تسمح لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي بالانضمام إلى صفوفها لأول مرة. وتعارض الحركتان منذ فترة طويلة الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية رافضتين تحركاتها للسلام مع إسرائيل، ولكنهما توصلتا في الآونة الأخيرة لتفاهمات مع منظمة التحرير. وقال الهندي: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وافق في اجتماع عقد في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية على مشاركة أعضاء الجهاد الإسلامي في اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هذا الأسبوع للمساعدة في تعزيز الهدنة التي اتفق عليها في 17 مارس - آذار. وأضاف الهندي أن حركته وحركة حماس ستحضران اجتماع منظمة التحرير الفلسطينية لبحث الأساس الذي يتعين بموجبه إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية. وقال إن منظمة التحرير ستنظر في محاولة للسماح لهما بالانضمام إلى المنظمة. وأبلغ عباس الصحفيين بعد اجتماع غزة أنه يسعى إلى مزيد من (الوحدة الوطنية والهدوء) مع النشطين. وقال إن من الضروري متابعة هاتين القضيتين مع النشطين حتى يمكن أن نعزز الهدوء والعملية السلمية. وأعلنت حماس التي عزز الدور الذي لعبته خلال الانتفاضة الفلسطينية شعبيتها، خططاً لخوض انتخابات برلمانية تجري في يوليو - تموز بعد مقاطعة أول انتخابات من هذا القبيل عام 1996م. ولم تقرر حركة الجهاد ما إذا كانت ستخوض الانتخابات.وتطالب إسرائيل عباس بأن يكون أشد مع النشطين وينزع سلاحهم ولا سيما حماس والجهاد الإسلامي اللتين اعتادتا الردّ بقوة على الاعتداءات الإسرائيلية.