اطلعت على العنوان التالي (المريَّ يقترح أندية رياضية نسائية لا تتعارض مع الشريعة والعادات)، وذلك في عدد الجزيرة الصادر رقم 11862.. ولي وقفة مع المهندس سالم بن راشد المري عضو مجلس الشورى حول هذا الاقتراح وأقول إن النساء لا ينقصهن رياضة إلا واحدة فقط وهي رياضة المشي التي تحتاج فعلاً إلى وجود ممرات وطرق مشاة نسائية تتبناها هيئة تطوير الرياض وأمانة الرياضز.. أما باقي المحافظات فتتبناها الوزارة.. وزارة الشؤون البلدية والقروية، والأهم فيها توفر جميع مقومات الأمان النفسي والاجتماعي بحيث تأخذ المرأة حريتها بالمشي دون مضايقة من الشباب المتسكع أو من يدعون المشي في غير محله لأن شارع الحوامل للحوامل وليس (للحاملين)!. أما الرياضات الأخرى الحركية للمرأة فتظفر بها في الوقت الذي تستغني عن الخادمة في المنزل وتقوم هي بدورها وبالمهام التي أوكلت إليها من طبخ وغسيل فعندما تباشر المرأة عملها في المنزل بكل همة وحب للعمل وتتقدم بكل ثقة رغبة في القيام بالواجب الذي يتحتم عليها فإنها بذلك تضرب عصفوراً آخر بإيجاد رياضة منتجة تحت مظلة منزلها وبستر وعافية.. أما المطالبة بأندية نسائية لا تتعارض مع الشريعة والعادات، فأقول هذا الاقتراح من وجهة نظري سيفتح أبواباً لا تحمد عقباها من المشكلات الاجتماعية. إبراهيم بن عبدالكريم الشايع