تحول مضاربو السوق مع افتتاح أمس إلى اتحاد هجومي على أسهم الشركات الكبرى بانتقاء حذر في قطاع الصناعة وبإقبال قوي على سهم سابك حيث تجاوزت كمية الشراء المليون سهم تقدمت بها القيمة 49 ريالا وأقفل عند 1489 ريالا متفائلين بما سيقرره اجتماع مجلس الإدارة الذي سيعقد قريبا، بالإضافة إلى ما تشير له بعض المؤشرات الأساسية لأسهم بعض الشركات ذات العلاقة المباشرة بتأثير النفط مع صعود أسعاره إلى مستويات قياسية مما جعل تلك الشركات تسجل قفزات تاريخية بشكل يومي حيث قادت المجموعة قائمة الصعود بنسبة 3.72% رابحة 26.5 ريالا إلى 738.5 ريالا وسط تعاملات 724.9 ألف سهم. أدى ذلك إلى بروز الدور الصناعي بقوة تأثيره على الوضع العام لمستوى السوق حيث حطم تاسي حاجز 10000 نقطة وقت الإغلاق على 10030 نقطة، كما ساهمت بعض القطاعات الأخرى بدور ملموس ظهر في قطاع التأمين مع صعود سهم التعاونية 1.6% إلى 500 ريال متأثرا بما يدور عن قرب اجتماع إدارة الشركة خلال الأيام القريبة المقبلة حيث من الممكن إجراء بعض التعديلات التي قد تكون من صالح المتداولين متوقعين بعض النتائج الجيدة ونتج عنه استمرارية ارتفاع خط السعر الذي ارتفعت معه نقاط المقاومة. كذلك ساهمت الاتصالات بزيادة 4 ريالات مضافة خلال تداولها الذي بلغ 576 ألف سهم ليصل السعر الأخير لها 636 ريالاً بسبب توفر السعر المرن والقابل للزيادة خصوصا بعد تجاوبه للتراجع الماضي. طالع الاقتصاد