وبدأت زوايا البيت تبحث عن أصداء جسدك.. وعن عطرك الذي لا يزال يسكنها..!! ومكتبك يبحث عن أنفاسك بين تلك الفوضى التي تسكنه.. وبين أوراقك المتناثرة ومشاعرك المبعثرة عليها رغم تذمر محبرتك من الغياب، وفي ظل الغياب يعلن مكتبك ان في أعماقه كرسياً شاغراً حتى إشعار آخر..!!