يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اليوم حفل وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الحيوية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني وهي كلية الطب ومبنى الإصابات وتوسعة قسم القلب ومركز الأورام وتوسعة مركز الكلى ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة والصحة الإلكترونية. كما أشار معاليه بأن المشاريع بلغت تكلفتها الإجمالية 230 مليون ريال، مشيراً إلى ان هذه المشاريع لها جانبان الصحي والتعليمي مؤكداً بانها تقدم برامج مختلفة منها إدارة التمريض وإدارة الشؤون الأكاديمية وإدارة التدريب، كما تم مؤخراً الموافقة على منح درجة الماجستير في تقنية المعلومات الطبية، وبهذا فإن هذه المشاريع زادت من مساحة مدينة الملك عبدالعزيز للخدمات الطبية لتبلغ 94 ألف متر مربع مع حلول عام 2007م. وكانت الشؤون الصحية في الحرس الوطني قد تبنت نظام تقديم الرعاية الشاملة والذي يعتمد على التكامل بين الرعاية الأولية، والرعاية الثانوية، والرعاية التخصصية الدقيقة مع تقديم الإسناد الطبي الميداني من خلال الطب العسكري الميداني. ومن المشاريع الحالية والتي سوف يتم تشغيلها في الأشهر القريبة القادمة: - مبنى معالجة الأورام السرطانية: وتبلغ مساحته (1800م2) من طابقين، وبطاقة استيعابية (29) سريرا بالإضافة لجميع الخدمات المساندة وقيمة المشروع (11.700.000) ريال. - غسيل الكلى: تم إنشاء مبنى غسيل كلى متصل بالوحدة الحالية، ويشمل (22) وحدة غسيل كلى جديدة، وتطوير للقسم الحالي والذي يشمل على (16) وحدة غسيل للكلى والمجموعة الكلي بعد التوسعة (38) وحدة غسيل والتكلفة الكلية للمشروع التقريبية (6) ملايين ريال. - العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة: تم إضافة (20) سريرا جديدا ليصبح المجموعة (40) سريرا، وإنشاء مراكز مساندة من المختبر وقسم للصيدلية. ويعتبر مركز الإسعاف والإصابات الحالي من أكبر المراكز في المنطقة واقتضت الحاجة لتطوير أقسام التنويم لتستوعب الأعداد المتزايدة من الإصابات والكسور التي ترد للمركز. - مركز الإصابات: يبلغ مساحة المشروع (4000م2) وبطاقة استيعابية (80) سريرا وبقيمة إجمالية مقدارها (26) مليون ريال. - توسعة مبنى القلب: رغم ان مبنى القلب الحالي حديث العهد إلا أن نجاح المركز اقتضى عمل توسعة. مساحة المشروع (4000م2) بطاقة استيعابية (48) تضاف إلى (50) سريرا حاليا. - كلية الطب: تبلغ تكلفة المشروع (50) مليونا وبطاقة استيعابية (400) طالب سنوياً.