معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد بارك الله لمعاليكم هذه الثقة الملكية وجعل الله ولايتكم لهذا المنصب شاهدة لكم لا شاهدةً عليكم.. إنني احدى بناتكم التي تأمل من الله ثم منكم النظر في هذه الشكوى التي لم أفكر في كتابتها بالنفع الشخصي بل لكل من هم على شاكلتي في هذا المجتمع. حيث منَّ الله علي وتخرجت في كلية التربية العلمية قسم الرياضيات في سنة 1424ه بتقدير جيد ومن تخرجي إلى اليوم وأنا أبحث عن فرصة عمل لاقطف بها ثمار ما قضيته من عمري في التحصيل الدراسي ولو كانت بسيطة في بادئ الأمر، حيث اني لم اطمح في أكثر من 1600 ريال كمرتب ابدأ به هذا المشوار ولكن الواقع آلمني بل صدمني مما دعاني الى ان أكتب لمعاليكم هذه الشكوى بعد أن ضاقت بي السبل. سأختصر لكم في مثال من الواقع واشهد الله على ما سأقول ففي المدارس الأهلية لم اسمع سوى كلمة لسنا بحاجة لتخصصك أو ضعي اسمك وسنتصل عند الحاجة، مع أنى أرى أجانب كثر في كل مدرسة ادخلها خصوصاً لمن يدرسون تخصصي، وأستمر هذا الوضع إلى أن وجدت بنت بلدي في مدرسة تدعى الأمجاد في حي الروضة وتوسلت لها بأن تعطيني فرصة أو تختبرني، وعندما تمت الموافقة وحضرت الدرس وقمت بشرحه فإذا بالمشرفة التي ستقيمني من جنسية أجنبية! ليس هذا فحسب بل طول وقت شرحي للحصة كانت نائمة! مما جعلني أعرف بأني مرفوضة مسبقاً وبعد أن انتهيت خرجت ولم تكلمني بل لم أجد أحدا سوى موظفة أتتني بعد انتظار وقالت سوف نتصل إذا..! التي تعودناها منهن. لدي يا معالي الوزير الكلام الكثير ولكن خيره ما قل ودل، وهل الضغوط الخارجة عن إرادتنا ستستمر علينا، لماذا لا يكون التعيين في المدارس الأهلية بتوجيه منكم حسب الحاجة لكي لا يكون عذر لأصحاب تلك المدارس.