لصدى مقال الكاتبة أورانوس بنت علي الحسين في صفحة الرأي بتاريخ 8- 1-1426ه بالعدد رقم 11830 (غربة الروح)، كتبت هذه الأبيات: هات دموعك يا اورانوس هات فالغيث ينبت أطيب الثمرات كم دمعة غسلت فؤاداً حائراً بين الضلوع يئن بالنكبات هات الزفير تنهدي وتبسمي ودعي دموعك تغسل الوجنات أو ما رأيت العاصفات إذ بدت تأتي السماء بأعذب القطرات؟ أو ما رأيت الشوك حول وروده تهب الأنوف روائحاً عطرات؟ كم لفّنا هذا الظلام بوحشة فإذا النجوم تبدد الظلمات هذه هي الأقلام حين تدفقت وهبت عقول الناس خير هبات ستموت إن حبست على شطآنها وتظل دهراً في عميق سبات أو مارأيت الساقيات ترنمت بغنائها تعطيك فيض سقات لا تحبسي شكواك خل عنانها يجري وهات أجمل البسمات أو ما رأيت الطير عاش مغرداً وهو السجين يجود بالنغمات والنخل يرقص والعواصف حوله يعطي ويسكن موحش الفلوات فغداً ستورق زهرة فواحة والدمع يغسل أعيناً نضرات هذي المدامع يا اورانوس حركت نبل الوفاء بيراعتي ودواتي عبدالعزيز النقيدان