أيام الإجازة تسير في تناقل في نظر الامهات، وذلك لما يسببه وجود الاطفال دون عمل سوى الكثير من المشاكل كالنزاعات المستمرة بين الإخوة والعبث بإنارة البيت والمطالبة المستمرة بنقود لشراء اللعب والحلوى، ولقد اهتم التربويون والإخصائيون الاجتماعيون بهذه المشكلة، ولكن سيدة أمريكية فكرت في حل لهذه المشكلة.. أتدري يا سيدتي ما هي إنها في منتهى البساطة، فقد استطاعت أن توهم ابنها أن يلعب لعبة الدرس وطلبت من جارة لها لديها ولد سيدخل الدور الثاني بأن تحضر ابنها ليأخذ دروسا على يد ذلك الابن، وفعلاً نجحت التجربة، فهل نجرب نحن هذه الفكرة.. أظن أنها فكرة ناجحة، فلو أن كل طفل ناجح أسند إليه تدريس طفل يقل عنه بمرحلة أو مرحلتين لاستطعنا أن نجد ما يشغل أبناءنا ويعود عليهم بالفائدة.