تفاعلت أكثر من 22 ألف مدرسة للبنين والبنات على مستوى المملكة مع التوجه الوارد من معالي وزير التربية والتعليم السابق د. محمد الرشيد بشأن المشاركة في جائزة الأمير عبد الله الفيصل لنظافة البيئة التي انطلقت في شهر صفر واستمرت حتى شهر ذي الحجة من العام 1424ه وقد بلغت نسبة المشاركات الواردة من الناشئة حوالي (98.85%) من إجمالي المشاركات التي تمثل نسبة الجانب الإعلامي منها (1.15%) مما كشف عن تدني الوجود الإعلامي في هذا المضمار الحيوي والمهم والذي يعنى بالتوعية البيئية. ومن جانبهم أكد عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء والمسئولين على أهمية الإعلام ودوره في غرس مفهوم البيئة وتنوير وتثقيف المجتمع بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة.. منوهين في ذات الوقت من خلال استطلاع أجرته معهم (الجزيرة) بجهود شركة الصافي دانون ممثلة بنادي الصافي لأصدقاء البيئة ومساهماته الفاعلة وسط المجتمع بشكل عام والناشئة على وجه الخصوص لتكريس مفهوم الوعي البيئي والحفاظ عليها.. مشيرين إلى أن جائزة الأمير عبد الله الفيصل جاءت إضافة جديدة نحو ترسيخ مفهوم البيئة بأبعادها الحضارية والثقافية والاجتماعية.. ودعوا الإعلام للتفاعل مع مثل هذه المسابقات والبرامج لإنجاحها. مظلة توعوية يؤكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل أن جائزة الأمير عبد الله الفيصل لنظافة البيئة للناشئة والإعلام ووجود جهة تنظيمية أو مظلة للعمل التوعوي والمتمثل بشركة الصافي دانون يعززان هذه الجهود على المستوى المحلي. وقال نحن نتطلع إلى القطاع الخاص ليلعب دوراً أكبر ومسؤول تجاه الحفاظ على البيئة ولا شك بأن هناك تجارب نموذجية في هذا الشأن.. مؤكداً أن تحسين مستوى البيئة يسهم في تحسين مستوى المعيشة عن طريق خفض النفقات. وأضاف سموه على الصعيد الإعلامي بالقول لا شك أن تخصيص الجائزة للإعلام مهم جداً باعتبار أن الإعلام حجر الزاوية في خلق مفهوم للقيم من النواحي الأخلاقية والسلوكية والوطنية والشرعية لغرسها في نفوس كافة شرائح المجتمع ولهذا على وسائل الإعلام أن تسهم بدور كبير في هذا الشأن. دور الإعلام وشدد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في غرس مفهوم الوعي البيئي وسط المجتمع بشرائحه المختلفة وقال: لا بد للإعلاميين على مختلف أنواعهم من التفاعل مع مثل هذه المسابقات والبرامج لإنجاحها باعتبار أن الإعلام أحد أهم الوسائل الفاعلة في تثقيف المجتمع وتنويره بخطورة التلوث البيئي والأضرار البيئية الناجمة عنها، مشيراً إلى أن مسابقة جائزة الأمير عبد الله الفيصل لنظافة البيئة والمسابقات المماثلة لها تساعد على إنجاح البرامج البيئية لنشر الوعي الثقافي من خلال تأهيل الطلبة وتشجيعهم للمحافظة على نظافة البيئة.. ولا شك أن الدور الذي يقوم به شركة الصافي دانون دور مهم وفاعل ومؤثر ويعد أحد الأطراف الفاعلة في نشاط التثقيف البيئي ببلادنا. تحفيز الطلاب ويعد معالي الدكتور محمد أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم السابق إنشاء جائزة الأمير عبد الله الفيصل لنظافة البيئة فكرة جيدة ومحفزة للطلبة والطلاب لخلق الوعي بأهمية نظافة البيئة بين المواطن والمقيم، وتوعية الناشئة تجاه هذا التوجه وترسيخ مفهوم البيئة بأبعاده الحضارية والثقافية والاجتماعية من خلال (48) إدارة تعليم في جميع مناطق المملكة ينضوي تحتها أكثر من (22) ألف مدرسة للبنين والبنات. وقال لا شك أنه إذا تم الاستفادة من هذه الشريحة الكبيرة في المجتمع والتي تشكل نسبة غالبة فيه سلوكها اليومي فإننا نكون قد غرسنا البذرة الأولى في مفهوم الوعي البيئي وسط الناشئة الذي يشكلون أساس الجيل القادم مما يوفر علينا الكثير من الجهود والنفقات على البيئة في المستقبل. مشروع وطني ويقول الدكتور بهجت محمود جنيد مدير عام إدارة التربية والتعليم بالمدينة: إن جائزة الأمير عبد الله الفيصل لنظافة البيئة للناشئة والاعلام تدعم الأسلوب التوعوي والتربوي في رفع مستوى الوعي البيئي لدى الناشئة وأن مثل هذه المسابقات يعد مشروعاً وطنياً يعود بالفائدة على المجتمع بأكمله.. ولا بد من إيجاد وسائل تعنى بجانب التوعية البيئية لرفع مستوى الوعي لدى الناشئة الذين يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع. نقلة مهمة وعدّ الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي - مساعد الأمين العام بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن الجائزة نقلة مهمة في إطار التحقيق والترغيب للأجيال الناشئة من الطلاب وكذلك للإعلاميين الذين يشكلون شريحة واسعة من المجتمع وشريحة مهمة في نفس الوقت. تفاعل مستمر ويؤكد الدكتور محمد الرويشد وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لشؤون الطلاب على أهمية تكامل جهود القطاعين العام والخاص في خدمة قضايا البيئة والتفاعل المستمر معها بشكل يومي لافتاً إلى أن جائزة الأمير عبد الله الفيصل لنظافة البيئة هي إحدى الوسائل المؤثرة والفعالة في تشكيل الوعي البيئي لدى عامة الناس وكسبهم والتأثير عليهم باعتبار أن ذلك يسهم في خدمة البيئة والمحافظة على نظافتها.
