دعائم الأمن والإيمان تُروينا وتملأ الأفق أنواراً وتزينا رفّت علينا فأمسى جوُّنا عبقاً تفوح أوقاتنا فيه رياحينا إليك يا موطني تهفو جوانحنا مهما أراد بغيُّ الزيف يُثنينا لك الولاءُ لك الإخلاصُ يا وطني لك الفداءُ وما تحوي أيادينا فمن حراءٍ ومن أم القرى انطلقت رسالة الخير والقرآنِ تهدينا سموت بالعدل في الآفاقِ معتلياً بنور حقٍ ورشدٍ هديُه فينا لبيك يا موطناً بالدين معتمراً لبيك نشدو بها عزفاً وتلحينا نحمي ثراك ونبني كل مفخرةٍ بالعلم والجد والإيمان يُملينا فنحن قومٌ إلى العلياءِ نظرتُنا ومجدنا في الذُّرى أرسى مبانينا أخلاقُنا من كتاب الله نابعةٌ وقد حرصنا لحق الناس راعين لها من الهديْ نورٌ نستضيءُ به فيه منارُ الهُدى عزاً وتمكينا نبعٌ يروِّي من الأيام أسعدُها وقد سمت للعلى زهواً معالينا ما شابه من غُثاءِ الناس شائبةً ولا ضلالٍ وأهواءٍ لتُغرينا قد صاغه الحقُّ تبياناً على سننٍ وآيةٍ في كتاب الله تكفينا فنشربُ النورَ صفواً من مناهلهِ ويشربُ الغيرَ أوحالاً وغسلينا نحن الأباةُ ولا نرضى مساومةً مهما تلوِّن كالحرباءِ شانينا يهونُ في الحقِّ بذلَ الروح تضحيةً ونصرةُ الحقِّ من أسمى مرامينا نعاهدُ الله إنَّا في تلاحمنا دوماً مع الحقِّ لا كلّت مساعينا فكلنا يبتغيها جد زاهيةً محفوظةً من إله العرش حامينا قد أسس الدار باني مجد نهضتنا فوحَّد الشمَّل تأصيلاً وتمكينا (عبدالعزيز) الذي أرسى قواعدها وقام بالسَّيف أحكام الموازينَ (عبدالعزيز) الذي ذكراه ملحمةٌ على الدروب وروداً ثم نسرينا في كل ناحيةٍ ذكرى معطرةٌ نديةٌ ترتوي منها سواقينا فنحن جندٌ لهذي الدار نحرسها نردُ كيد الذي يسعى يُعادينا نقضي على زمرة الإرهاب في شرفٍ ونقتفي سيرة المختار هادينا آل السَّعود لدينِ الله سعيهم تراهم قُدما غراً ميامينا عزمٌ وجهدٌ وإخلاصٌ وتضحيةٌ أضحت بتلك الخطى تزهو أمانينا يا زمرة البغيْ والإرهاب نهجكم دوماً إلى الشر والويلات ساعينا ويلٌ لمنتهج التكفير من سفهٍ وحارب بالأمن في شتى نواحينا ويلٌ لمن نفث الإرهاب في وطني ويلٌ لمن شوَّه الإسلام والدينا ونرفعُ الكفَّ يا الله نطلبهُ مديد عمرٍ لقائدنا وراعينا وأن يطيل لعبدالله في عمرٍ وقائد الجيش بعد الله كافينا