تدرس الهيئة العليا للسياحة إنشاء قطاع أمني للسياحة. واوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة في تصريح صحافي: لقد بدأنا بدراسة الموضوع واطلعنا على تجارب الدول في هذا المجال وهناك دراسة مشتركة مع وزارة الداخلية وهناك تواصل مع صاحب السمو الأمير نايف وسمو الأمير أحمد وسمو الأمير محمد بن نايف الذي نتواصل معه بشكل مستمر، مشيراً إلى أن هذه الدراسة تناقش الأخطار التي تهدد الحركة السياحية والسبل الكفيلة بالتغلب على تلك المشاكل، كما تهدف إلى تدريب الكوادر الأمنية على العملية السياحية وكيفية التعامل مع السياح، واضاف أن هناك برامج في كلية الملك فهد الأمنية عن السياحة يتم تدريسها لمنسوبي الكلية من رجال الأمن. وكما قلت - والحديث لسموه- الأمر في طور الدراسة ومتى أصبحت الفكرة في قمة النضج فنحن حريصون على تنفيذ كل ما من شأنه خدمة السياحة الوطنية. من جانبه أكد سموه على الدور الرائد للمرأة في صناعة السياحة السعودية. مشيرا إلى أنها تسير مع الرجل في مسار واحد من اجل تنمية وانجاح الحركة السياحية. وتسعد الهيئة العليا للسياحة بأنها تضم كوكبة من بنات هذا الوطن يعملن في كافة القطاعات السياحية بكل كفاءة وتمكن ولا تقل بأي حال من الأحوال عن الرجل في أداء مهامها وتنصهر معه في بوتقة واحدة لانجاح الجهد الذي نقوم به. وعن إتاحة الفرصة للمرشدين السياحيين للعمل في المواقع السياحية في المملكة قال سموه ل (الجزيرة) : لدينا منتدى سيتم عقده يوم الأحد القادم نحن المنظمون له تحت عنوان (بناء الطاقات) بمشاركة وزيري السياحة المصري والماليزي وشخصية سياحية كبرى من المالديف ورئيس هيئة السياحة العالمية وذلك للاطلاع على تجاربهم في السياحة والاستفادة من القدرات البشرية المحلية في إنمائها، كما أن لنا تنسيقاً مع وزارة العمل لسعودة خمسة قطاعات رئيسية في المجال السياحي بما فيها قطاع الادلاء والمرشدين السياحيين، كما سيتم سعودة 80% من قطاع السفر والسياحة ويترك باقي النسبة لمن سنستفيد من تجاربهم السياحية من أبناء الدول الأخرى، ونحن حاليا نعمل ضمن استراتيجية سوف توفر اكثر من مليون ونصف المليون وظيفة سياحية خلال العشرين عاما القادمة.