حققت شركة الرياض للتعمير ربحاً صافياً قدره 42.6 مليون ريال خلال عام 2004م، حيث حقق الربع الرابع من نفس العام صافي أرباح قدرها 18.8 مليون ريال، 5.9 ملايين ريال، 9.1 ملايين ريال خلال الأرباع السابقة (الربع الثالث - الربع الثاني - الربع الأول). كما وافق مجلس إدارة الشركة على ترسية عقود الإشراف والتنفيذ لمشروعي مزاد الرياض الدولي للسيارات ومشروع مدن الشروق ومدينة الخدمات الفنية مما يسهم في قفزة في الوضع المالي للشركة من خلال زيادة ايراداتها المستقبلية، وفقاً لخطتها الخمسية التي قاربت على الانتهاء. أوضح ذلك سعادة الدكتور خالد بن عبدالله الدغيثر مدير عام الشركة والذي أفاد أن ايرادات نشاط الشركة لهذا الربع كانت متركزة في ايرادات تشغيل وتأجير المراكز الاستثمارية في الشركة، كما هو مبين في ايضاح المعلومة القطاعية، علماً أن الشركة أبرمت صفقة أواخر عام 2004م لبيع كامل أراضي الشروق بمبلغ (746) مليون ريال والتي تمتلك فيها 37% حيث تم إلغاء الصفقة بعد انتهاء السنة المالية وقبل إصدار القوائم المالية بناء على تسوية مع المشتري وتتوقع الشركة الحصول على أرباح جيدة نتيجة تسويق تلك الأراضي حسب برامج الشركة التسويقية مستقبلاً. ومن ثم فقد تحسنت إيرادات تشغيل وتأجير المراكز الاستثمارية للشركة، مما أدى إلى زيادة ملموسة في اجمالي ربح النشاط التشغيلي للشركة حيث بلغ إجمالي الإيراد التشغيلي للشركة خلال العام 45.80 مليون ريال، حيث حقق الربع الرابع من هذا العام 12.1 مليون ريال مقابل 12.4 مليون ريال، 10.5 مليون ريال، 10.8 مليون ريال خلال الأرباع السابقة.كما أن الشركة تتوقع زيادة إيراداتها التشغيلية الخاصة بالمشاريع الخدمية ذات النفع العام وذلك بعد تشغيل سوق الجملة للخضار والفاكهة بالرياض الذي تم إضافته لمشاريع الشركة الاستثمارية بتاريخ 21-1- 2005م.وقد أضاف د. الدغيثر أن التحسن في أداء الشركة انعكس على القيمة الدفترية للسهم حيث بلغت في 31-12-2004م، 64.10 ريال مقابل 61.80 ريال في 30-12-2003م بزيادة قدرها ريال لكل سهم ونسبتها 3.72% الأمر الذي يعكس صلابة الوضع المالي للشركة. كما استطاعت الشركة تعزيز موقفها المالي من خلال زيادة الموجودات الاستثمارية حيث بلغت 1.487 مليون ريال في نهاية عام 2004م مقابل 1.432 مليون ريال في نهاية عام 2003م بزيادة قدرها 55 مليون ريال ونسبتها 3.84%.