أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عن قلقها بشأن (الاستقرار والسلام) في توغو بعد هذه التغييرات، كما أعلنت عقد قمة استثنائية في نيامي حول هذه القضية. وكان رئيس النيجر مامادو تانجا الرئيس الحالي للمنظمة دان منذ الأحد (التغييرات المخالفة للدستور في توغو). وقالت المنظمة إن وفداً من المجموعة برئاسة وزيرة خارجية النيجر عائشة مينداودو يضمّ أيضا الأمين العام التنفيذي لمجموعة غرب إفريقيا محمد ابن شمباص التقى الاثنين في لومي غناسينغبي ورئيس الحكومة كوفي ساما. وأقسم غناسينغبي اليمين بعد هذا الاجتماع بينما غادر الوفد العاصمة التوغولية دون أن يحضر مراسم أداء القسم. وقالت وزيرة خارجية النيجر بعد اللقاء إن الوفد (جاء ليعبر عن قلق المجموعة على الاستقرار والسلام والأمن في توغو). وأعلنت المنظمة نفسها بعد ذلك أن قمة استثنائية ستعقد الأربعاء بشأن توغو. وقال مسؤول في المنظمة لوكالة فرانس برس إن (قمة طارئة لقادة المجموعة ستعقد الأربعاء في عاصمة النيجر سيكون الوضع في توغو الموضوع الرئيسي على جدول أعمالها). وتضم المجموعة التي أنشئت منذ ثلاثين عاماً نحو 15 بلداً. وأعلنت الولاياتالمتحدة ليل الاثنين - الثلاثاء أنها على اتصال مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من أجل (ردّ منسق) على الوضع السياسي في توغو. وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية آدم إيريلي: (نجري مشاورات حالياً مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ومجموعة غرب إفريقيا لدراسة موقفنا من الحوادث التي طرأت في توغو في نهاية الأسبوع الماضي). وأضاف أن واشنطن (تدرس بدقة تبعات) التعديل الدستوري الذي تبنته الجمعية الوطنية (البرلمان) وسمح بتولي فور غناسينغبي أياديما الرئاسة خلفاً لوالده غناسينغبي أياديما الذي توفي السبت بعد حكم دام 38 عاماً. ودان الاتحاد الإفريقي مجدداً انتقال الرئاسة إلى نجل أياديما الذي أدى اليمين الاثنين، مصراً على أن هذا الإجراء (انقلاب عسكري)، مؤكدا أنه (مصمّم على فرض عقوبات) على هذا البلد (ما لم تتم إعادة الشرعية الدستورية).