أبدى عضو مجلس إدارة نادي الفيحاء السابق الأستاذ خالد بن حسن العولة تذمره وامتعاضه الشديد من الآلية الجديدة في القرار غير المبرر الذي اصدره مكتب رعاية الشباب بالمجمعة تحت تعليمات صارمة ومشددة جداً لتطبيق ذلك القرار الذي ينص على منع دخول منصة ملعب مدينة الأمير سلمان الرياضية بالمجمعة إلا ببطاقات خاصة بالمكتب!! وقال العولة: كيف يطبق هذا القرار على فئات خاصة فقط؟؟ ولماذا نمنع من دخول المنصة وهي تعج بالاطفال وصغار السن الذين يسمح لهم بالدخول!!؟ فالنظام نظام وطالما وضع هناك قرار فلماذا لا يطبق على الجمع؟؟ وإن كنت في الأصل ضد القرار، وأكثر من مرة منعت من دخول المنصة بالرغم من أنني خدمت الرياضة في المنطقة كلاعب وكعضو مجلس إدارة عن طريق نادي الفيحاء، لأكثر من 25 سنة، وقال أبو حسن يبدو انه لم تتبادر إلى ذهن صاحب الفكرة (الجهنمية) سلبيات مثل هذا القرار الذي اضر كثيرا بممثلي المنطقة وساهم في ابتعاد الجماهير وعزوفها عن حضور المباريات، والغريب في الأمر ان مسؤولي المكتب يتشددون عند منطقة الدخول للمنصة بالبطاقة لفئات خاصة!! بينما التجاوزات التي تمر أمام أعينهم والقفز على الحواجز للوصول للمنصة لم يحركوا له ساكنا!!؟؟ بل إن المنصة تعج بالاطفال وصغار السن بينما كبار السن الذين لهم وزنهم ومكانتهم الاجتماعية والرياضية يذهبون للدرجة الثانية!!؟ فما تعليقهم على ذلك؟؟ كما أن العديد من جماهير الفيحاء عزفت عن حضور المباريات لهذا السبب الذي وصفه البعض منهم بأنه قرار غير صائب ولا يخدم الرياضة في محافظة المجمعة، ويساعد على العزوف الجماهيري. وأشار العولة إلى أنه بما أن المكتب مصر على رأيه فلماذا لا يؤخذ في الحساب رجالات المجمعة الذين خدموا الرياضة في المنطقة ويصرف لهم يطاقات خاصة للدخول كما انه من الظلم منح الفيحاء فقط (50) بطاقة فمنصة ملعب مدينة الأمير سلمان تتسع حوالي ل(400) شخص ومعدل الحضور الجماهيري في مباريات الفيحاء في المنصة (قبل القرار) حوالي 150 إلى 200 شخص بما فيهم الصحفيون وأعضاء الشرف وإداريو النادي في المباريات العادية!! إذن ماذا سيفعل المكتب في المباريات الهامة للفريق الفيحاوي بدوري الدرجة الأولى؟؟ خاصة ان الفريق سيقابل فرقاً لها جماهيريتها مثل الرائد والتعاون، ثم ماذا عن ديربي المحافظة الكبير بين الفيحاء وشقيقه الفيصلي الذي من المتوقع أن يشهده حوالي 3000 إلى 4000 متفرج، وعادة هذه المباراة تستقطب العديد من متابعي ومحبي كرة القدم من خارج المحافظة والمناطق القريبة كالقصيم وسدير والزلفي وشقراء نظراً لقوتها واثارتها وهم سيحلون بالتأكيد ضيوفاً أعزاء على محافظة المجمعة، فأعتقد أن القرار في حاجة للمراجعة وتعديله أو إلغائه نهائياً.
