قصيدة مرثية في الشيخ مترك بن ذيب بن شفلوت شيخ شمل قبائل عبيده قحطان: يا الله يا مرسل هبوب النسانيس يا عالم سر النفوس وجهرها يا مقدر أقدار الملا في المطاريس سود النمل وسط الدياجي بصرها تغفر لشيخٍ شيخته ورث تاسيس وتجزاه جنات تداني ثمرها وتجعل له الفردوس منزل وتقديس وتاقاه من نار تلاهب شررها راح ورحل سيد الأسود المفاريس وشيخ الشيوخ اللي ينومس فخرها مقدم عبيده كاسبين النواميس تاج المكارم والمراجل عمرها بحر المكارم في الليالي المفاليس وقت الشدايد خزنته ما ذخرها قحطان ينصونه على الرجل والعيس وينصونه اللي نازحات ديرها وينصاه من صكت عليه المضاريس يلوذ به من عسر حادي وعرها جوده ومجده ما يقوسه مقاييس موج تلاطم في غزارة بحرها فكاك عسرات العقود المحابيس يصبر عليها لين يصفي كدرها من نسل شيخان تدز الملابيس يشهد لها التاريخ واللي حضرها ويشهد لها الهندي نهار المدابيس والرمح والفرسان تشهد بأثرها شيوخنا مثل النجوم المقابيس أفعالهم في الكون كل ذكرها ترعابهم سود البكار المعابيس بدار الحريب اللي تهانغ زهرها ويبقى لنا زبن المهار المراويس مناحي اللي في الليالي قمرها شجر الشكاله في محله مغاريس من صغر سنه بالهقاوي بذرها وعيالهم مثل الحرار القرانيس جملة أسود ما نشك بظفرها وصلوا عدد ما ناح ورق مماريس على رسول الحق صفوة بشرها عبد الوهاب بن محسن بن هميجان بن جليغم القحطاني