اشرق صباح العيد والكل مسرور الا يتيم منحرم شوفة أمه جالس في غرفتها على نور مكسور ودموع خده مشها بوسط كمّه كانت معاه اتزور وتزور وتزور أعز ناس في صباح يهمه راحت وصار الهم والياس محفور في وسط صدر جاته أحزان جمّه أطفال تضحك كنها الدر منثور وأطفال تبكي كنها ألف غمه منه يعين الطفل والوقت ساطور يبغى وريده يبغى يسبح في دمه ليه اليتيم يحس بالظلم والجور؟ وليه الشقا يصفعه واحنا نأمّه؟ ليه اليتيم ايعيش ياناس مقهور؟ ليه الحزن لا طاوله فك فمّه؟ يا صاحبي أصحى ترى الوقت له دور وأحذر من اللي ما لهم أي ذمه أعطف عليه وبدّل الجور بالنور وامسح هموم الوقت واحذر تسمّه لا تعيش ظالم عطه أرقاب وصدور وان ما قدرت اتساعده لا تذمه وشلون نفرح والطفل صار محصور ما بين فقد أمه وما بين همّه أول هي موجوده والأحباب طابور يوم توفت ماحدٍ جاه ضمّه خلو اليتيم ايعيش لحظات مسرور يكفيه أنه فاقدٍ شوفة أمه