نتابع تلك المنجزات التي نطالع أخبارها باستمرار في صحيفة الجزيرة عن الحدود الشمالية، ولا شك أن الزائر لمنطقة الحدود الشمالية وقاعدتها مدينة عرعر يلحظ التطور الذي قد طرأ على هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا في مجالات عدة.. وهذا بلا أدنى شك يؤكد أن المواطن السعودي أينما وجد على تراب بلادنا الغالية يحظى برعاية واهتمام من لدن ولاة الأمر في هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني-حفظهم الله- الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن ينعم المواطن بأمن ورخاء في ظل ما وفرته وهيأته الدولة- أعزها الله- من مرافق خدمية جليلة إلى جانب بحبوحة العيش الرغيد التي ينعم بها المواطن السعودي.. ونحن إذ نستذكر التطور الذي شهدته منطقة الحدود الشمالية لابد لنا أن نذكر بعظيم الامتنان والعرفان الجهود المباركة التي بذلها ويبذلها صاحب السمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية الذي هو بحق كان ولا يزال يقف وراء تطور وازدهار المنطقة ويتابع بنفسه مشاريع المنطقة إلى جانب الرعاية التي يحظى بها مواطنو هذا الجزء الغالي من بلادنا من لدن سموه الكريم.. سواء من خلال أعماله الرسمية أو مجالسه العامة.. وحرصه الدائم على مساعدة الفقراء والمحتاجين ووقوفه إلى جانب إخوانه المواطنين في السراء والضراء. ولصاحب السمو سيدي أمير منطقة الحدود الشمالية أعمال إنسانية عظيمة شملت منطقة الحدود الشمالية، ولعل جامع سموه الكبير في مدينة عرعر الذي يعد معلما من المعالم العملاقة، ومن ضمن أكبر الجوامع الإسلامية بالعالم لهو أكبر دليل على تطور المنطقة مواكبة بذلك النقلة الحضارية الشاملة التي تشهدها كافة مناطق المملكة في شتى المجالات. وختاما أسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا لمواصلة المسيرة المباركة في ازدهار وتطور بلادنا، وأن يوفق صاحب السمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية لكل ما يتطلع إليه المواطن في هذا الجزء الغالي، وأن يسبغ على سموه الصحة والعافية وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.