من الطبيعي أن كل من عاصر وزارة المعارف في الثمانينات يعرف شخصاً يتردد اسمه في أرجاء الوزارة ألا وهو الأستاذ حمزة محمد عابد فهو من أوائل الخريجين الذين خدموا فترة طويلة في الوزارة في فترات التأسيس بقيادة خادم الحرمين - حفظه الله - حينما كانت تتشرف بتأسيسه لها فمن التفتيش إلى مسؤوليات الإدارة في شؤون الموظفين كمشرف عام ثم مديراً عاماً للتعليم ثم مديراً عاماً للثقافة ثم ملحقاً ثقافياً في سوريا التي جعلها خاتمةً لعمله، ولم يلقِ عصا الترحال في مسيرة خدمته للتعليم حيث تبرع بإدارة الميتم السعودي في دمشق حتى ضعف - رحمه الله - ووفاه الأجل ودفن في مسقط رأسه في المدينةالمنورة - رحمه الله - وعزاؤنا لأسرته الكريمة وعلى رأسهم ابنه محمد و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.