قصيدة رثاء في وفاة شيخ قبيلة الطرسان من حرب الشيخ يوسف بن بدر بن درع بن طريس- رحمه الله- القدر صار واللي قدّره رب البرية كلنا به مرتضين بعد شيّال الحمول الكايدة يالله تعوض ربعي الطرسان خير في شهر شوال يوم الاربعاء سميته اليوم الحزين يوم حزن والمصيبة وقعها حزنه على قلبي عسير بعد فرقا الشيخ أبو بدر المسمّى سيفنا البتار نسل الغانمين يا عيوني جودي وهلي على خدي من الدمع الغزير كل ربعي عندي كرام وعزاز مقدرين محشمين بس يوسف بالغلا والعز والتقدير يا العراف غير شيخ ربعه عزهم نوماسهم جانبه لربوعه يلين وللتفت على العداه المعتدين أحد من حد الشطير ناصية مجد المعالي والمراجل لزمها واستلامها باليمين من صباه اليا مشيبه لين مات وهو نزه المسير وجهه أبيض بالفعول الطيبة والطيبة جبلوا عليها الطيبيين أبعد الله راعي الوجه الأبيض عن لهيب النار ولفح الزمهرير يا عساه بزمرة اللي فتحت الجنة لهم ثم أدخلوا فيها كراماً آمنين آمنين في سلام وفايزين برحمة الرب القدير من بعد ليث القبيلة للقبيلة يا عسى أشباله بنهجه مقتدين للقبيلة ما ربى مثل الأمير إلا الأمير اللي يعد ابن الأمير مثل أبو سلمان بدر اللي لربعه مثل نور البدر والسيف السنين هو سعد ربعه خلفهم في سَلَفهم هو صليب الرأي والراس الكبير ودرع اخو بدر السعد في وجه درع وزَيّنَه عقلاً تحلا به رزين إن تعَلا سرج بنت الريح وإلا بعد الشوحه على إشداد البعير كلهم نوادراً من نادرٍ مخالبهم مضاربها يقصّن الوتين وان تخلو عن طريق العود قلنا وا حسايف كل شي يا جماعة خير بالدنيا يصير