أفادت تقارير أنه من المتوقع أن تكثف تركيا جهودها في العام الجديد لحل المشكلة القبرصية لكن ليس من المعلوم ما إذا كانت قيادة القبارصة اليونانيين ستتفاوض أو تلجأ إلى تكتيكات التأجيل. وحسب محللين سياسيين فإن اشتراط الاتحاد الأوروبي بضرورة توسيع تركيا لاتحادها الجمركي معه ليشمل كافة أعضائه ومنها قبرص بالتوقيع على بروتوكول إضافي لاتفاق أنقرة قبل الثالث من أكتوبر القادم سيقرب تركيا من التوصل إلى حل للمشكلة. ونقلت صحيفة فاينانشيال ميرور عن د. جيمس كير- ليندسي مدير مركز البحوث المدنية والخبير فى الشئون التركية قوله إنه (توجد كثير من الاسباب لعدم رغبة تركيا في التوقيع على البروتوكول دون حل لمشكلة قبرص). وهذا يفسر سبب إيضاح رئيس وزراء تركيا أنه مستعد لمناقشة مراجعات لخطة (الأممالمتحدة - عنان).