تمادت هذه الفئة المجرمة في غيها وحقدها فاخترقت في عمليات إجرامية أمن وهدوء عاصمتنا العزيزة فأثارت بعملها الإرهابي الفزع والقلق الرافض والمستنكر لهذا الجنون غير المسؤول فاستنفر هذا الاعتداء الغاشم همة رجل الأمن والمواطن الصالح بصف واحد لمقاومة هذا التخريب الموجه نحو المكاسب الوطنية التي تحققت بجهد مبارك متوارث من أجل خير ورفاه وأمن المواطن والوطن الغالي. وإني أستغرب أن يكون هذا الإجرام المخطط وتعريضه لحياة المواطنين والممتلكات العامة للخطر بهذه الاعتداءات الانتحارية غير المبررة ليهدف لأمر فيه خير الوطن والمواطن كما تهذي أبواقهم المأجورة.. فالتخريب الإجرامي الذي يؤدي للقتل والاعتداء وحرق المال العام والخاص أن هذا العمل الجبان ينصب في أمرين لا ثالث لهما: الجنون الفردي والعام لهذه الفئة الضالة المجرمة وأيضاً الانحراف الاجتماعي الموجه ضد كل مواطن نجح في خدمة وطنه وأمنه وشارك في هذه النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا الغالية. إن هذه الفئة المجرمة بأعمالها الانتحارية المجنونة لتغضب الله سبحانه ومن ثم أبناء هذا الوطن الغالي جميعاً لاعتدائها على أمن وأمان عاصمتنا الحبيبة وتلتقي بإجرامها المنظم بكل عدو حاقد على خير ورفاه واستقرار هذا البلد وإنها لعمالة مجرمة تخدم أهداف أعداء السلم والإسلام في الخارج وللأسف المؤلم أن يكون هؤلاء العملاء ممن يحملون جنسية هذا البلد الصابر على أعمالهم المجرمة. وإن كان هؤلاء الناكرون للعلاقة الإنسانية العميقة بين المواطن والوطن والتي تتطلب بالمرتبة الأولى أن يفدى هذا الوطن المعطاء الحبيب بالروح وما ملكت الأيادي للدفاع عن ترابه الغالي أم أن يجازى بالاعتداء والتخريب والعمالة للأجنبي بالخيانة لكل المبادئ الوطنية التي يتمسك بها كل مواطن صالح محب لوطنه وشعبه. إن الصبر على عبث هؤلاء المجرمين قد نفد من صدر المواطنين قبل حكومتنا الرشيدة ولا بد من الضرب بيد من حديد لتفتيت أوكارهم العفنة المظلمة.. فهذه الفئة الضالة المجرمة قد نبذها مجتمعنا السعودي القوي بإرادة الله سبحانه وبإيمانه المطلق بمبادئ الإسلام الحنيف الذي يدعو للسلم والسلام والمحبة والخير لكل العالمين. إن الترويع والقلق الذي أصاب الرياض ومن سكنها بأعمال تخريبية مجرمة وغير مبررة من قبل عصابة خارجة عن النظام والمجتمع ولا تخدم هذه العمليات الإجرامية إلا الأجنبي العدو من خارج البلاد ويحرك هؤلاء الخفافيش لتخترق أمن وأمان عاصمتنا العزيزة وتحول هدوءها وأمنها إلى ترويع وخوف بانتحارهم التخريبي بتفخيخ سيارات مجهزة بوسائل الموت والتخريب وتعريض أرواح وأموال المواطنين للخطر والتخريب من قبل فئة إجرامية أقل ما توصف بأنها أعداء للوطن والمواطنين ولن تحظى إلا بلعنة الله سبحانه وغضب واستنكار أبناء شعبنا الوفي واللعنة على المعتدين المجرمين على حرمة وأمن الوطن الآمن المسالم وأن غضب واستنكار المواطن قبل رجل الأمن سيكون دائماً الدرع الواقي لوطننا العزيز ضد عبث هذه الفئة المرفوضة من قبل شعبنا وبالجهد المخلص الواعي لرجال أمننا الأبطال الساهرين على أمن وأمان بلادنا الغالية، المملكة العربية السعودية، وحماية المكاسب الخيرة التي تحققت بالحكمة والعمل المثمر الجاد بسهر قيادتنا الوطنية على مصالح شعبنا الوفي والذي حصد ثمار الخير والأمان لهذه الجهود المباركة وبفترة زمنية قياسية. إن هذه الفئة الضالة ستندحر وتتلاشى بفضل الله سبحانه ثم بتكاتف وتضامن شعبنا الوفي مع جهود حكومتنا الرشيدة القوية بالحق لاجتثاث جذور الفتنة والإجرام والتخريب وليبقى مجتمعنا العربي السعودي واحة خير وعمل صالح وقوة تحمي الحق والعدل ومثال للتقدم والازدهار وليحفظ الله سبحانه وطننا الغالي وقيادته المخلصة الأمينة ويمدهم بعون من عنده لحماية هذا البلد العزيز المعطاء من عبث الجهلة المعتدين. * محلل إعلامي- عضو جمعية الاقتصاد السعودية