ندد عدد من العلماء ورجال الأعمال بالمخططات الإرهابية التي تحاك ضد الوطن، وأمنه، ومقدساته، ومقدراته، والتي كان آخرها ما تعرّضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب من هجوم والذي ينقل النفط السعودي وقبلها الإضرار بالناقلات البترولية بالخليج العربي. وبينوا أن هذه الأعمال الإرهابية هي محاولة لإخلال بالأمن في بلد الحرمين من أعداء العقيدة الضالين وتدعم من جهات خارجية بهدف إحداث الفوضى ومحاولة تدمير الوطن ومكتسباته. وشددوا على واجب التعاون مع الجهات الأمنية في كل ما من شأنه الحفاظ على الأمن، منوهين بما قامت به الجهات الأمنية من متابعة ورصد المجرمين والإيقاع بهم وكشف مخططاتهم. وقال عضو المجلس الأعلى للقضاء معالي الشيخ محمد أمين بن عبدالمعطي مرداد: إن هذا العمل الإرهابي المفجع المتمثل في تخريب المكتسبات الوطنية والاعتداء على المنشآت الاقتصادية يمثل اعتداء صارخا وعملا جبانا أين كان مصدره. وأضاف أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية تأتي من الأعداء سواء من تنظيمات أو دول هي مصدر الشر تعادي الدين وتحاربه يراد بها زعزعة الأمن وتحتّم على الجميع الوقوف صفاً واحداً مع الوطن وقيادته في محاربة الأعداء المتربصين وهذا الفكر الإرهابي الضال الذي خطط له أعداء الدين والعقيدة وكان توجههم صوب بلاد الحرمين الشريفين حامية العقيدة وراعية الإسلام والمسلمين. من جهته قال رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية بدر بن محمد الراجحي إن المملكة تعيش في خير وأمن ورخاء بفضل الله عز وجل في ظل قيادتنا الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وما قامت به فئة معتدية ومارقة في التآمر على بلاد الحرمين الشريفين في صف جماعات إرهابية للتخطيط للإخلال الأمن يعد عملاً إجراميا بحق الدين والعقيدة وبحق الوطن وأبناء شعبه ومقدراته فالقتل وإلحاق الضرر بمنشآت الوطن يعد عملاً إجراميًا بحق من دبره ونفذه عبر محاولة إخلال الأمن وإحداث الفوضى والاعتداء وقتل المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله. وزاد الواجب على كل مواطن الوقوف مع رجال الأمن والتعاون معهم في لجم يد الغدر والإرهاب وحماية أمن الوطن واستقراره من الفئة الضالة ومخططاتها الشيطانية. وأضاف الراجحي أن الوطن يحميه الرجال البواسل الغيورون على أمنه ومقدساته ومقدراته وأبناؤه المخلصون وهو في حماية المولى عز وجل؛ فالمملكة بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومعقل الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية والشعب السعودي كافة يقف في وجه كل من يحاول العبث بالأمن عبر هذه الأفعال التي صدرت من أعداء الدين الذين يهدفون إلى إخلال الأمن وهم مخذولون ومدحورون بإذن الله فبلادنا تبقى دائمًا عزيزة قوية بقيادتها الحكيمة وشعبها المحب لقيادته. من جهة أخرى قال رجل الأعمال هزاع الروسان: إن العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف أمن الوطن عبر مخططات يدبرها أعداء الدين والوطن لمحاولة زعزعة الأمن وإحداث الفوضى ومحاولة تخريب المرافق الاقتصادية هو عمل إرهابي جبان. وأضاف الروسان: الواجب على الجميع استشعار المسؤولية والقيام بواجباتنا الأمنية جنبًا إلى جنب مع رجال الأمن ورجال المتابعة، فالوطن وشبابه مستهدفان ولن يوقف المخططات المعادية لبلادنا إلا المخلصون من رجال الأمن البواسل والمواطنون المتيقظون لأمن الوطن، مضيفًا: الوطن في أيد أمينة حريصة على أمنه وأمن مواطنيه والمقيمين فيه والحفاظ على وحدته وتماسكه ورفاهيته ولا يمكن لكائن من كان من المغرضين المساس بذرة من ترابه وأمنه ومقدراته وزاد المملكة بقيادتها الحكيمة وبمواطنيها الأوفياء ستبقى بلد الأمن والأمان وبلد الاستقرار مثالاً يُحتذى به، فالمواطن يقف خلف قيادته سدًا منيعًا ودرعًا حصينًا ضد الأعداء. بدر الراجحي هزاع الروسان