أكد معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر ان مشاريع جديدة سوف تشهدها محافظة الطائف والمراكز والقرى التابعة لها في مختلف المجالات منها مشاريع سياحية للقطاع الخاص تتجاوز تكلفتها مئات الملايين من الريالات في اطار الدعم والاهتمام المتواصل بهذه المحافظة كمصيف جميل ومتميز يقصده ملايين المصطافين من داخل المملكة وخارجها من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- والمتابعة المتواصلة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بصورة عامة لجميع الخدمات والخدمات السياحية على وجه الخصوص. وقال معاليه ان الطائف التي حظيت باهتمام كبير قد شهدت تطورات كبيرة جدا في المجالات الخدمية المختلفة للمواطنين داخل محافظة الطائف وامتدت هذه التطورات الى ضواحي الطائف جنوبا وشمالا لدرجة ارتباط المحافظة بضواحي الطائف بامتداد العمران الى قرى وهجر المحافظة التي تحولت اليوم الى مناطق سكنية حديثة ومتطورة مأهولة بالسكان تتوفر لهم كل خدمات التعليم والصحة والطرق والهاتف والكهرباء وكافة الخدمات الأخرى التي كانت سببا في حدوث هجرة معاكسة من الطائف الى هذه المناطق في الشمال والجنوب لمحافظة الطائف. وفي مؤشر الى نهوض عمران كبير ومتواصل في هذه المناطق انعكس بالايجاب على نمط الحياة الاجتماعية وتطورها والكثافة السكانية والتمدد العمراني الحديث الذي بدأ يواكبه زخم هائل من الخدمات المختلفة من كل القطاعات الحكومية والخدمية في شمال وجنوب محافظة الطائف. مؤكدا معاليه ان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز يولي مناطق ضواحي الطائف اهتماما كبيرا جدا في ظل هذا التطور الهائل الذي امتد لهذه المناطق وميزانية هذا العام التي اعتمدها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- سيكون فيها نصيب يتناسب مع حجم التطورات التي تشهدها محافظة الطائف وضواحيها في الشمال والجنوب ومنطقتي الهدا والشفا السياحيتين. ووضعت الجهات الحكومية والخدمية المراكز الادارية والقرى والهجر في ضواحي الطائف محل اهتمامها حيث تشهد هذه المراكز والقرى والهجر مزيدا من الخدمات في كل المجالات التعليمية والصحية وخدمات الطرق والخدمات الأخرى الأساسية وغيرها من الخدمات التي ستنقل هذه المراكز والقرى والهجر في ضواحي الطائف الى مستقبل أفضل.