** العلاقة بين المملكة والكويت,, لا تحتاج مني إلى مزيد شرح,, وإلى بيان أو توضيح,, فالقاصي والداني,, والصغير والكبير,, يدرك أن ما بين المملكة والكويت من وشائج وروابط لا يمكن وصفها,, وان هذين البلدين بالذات,, تربطهما علاقات تاريخية يعرفها الجميع وتتحدث عنها كتب التاريخ. ** أقول هذا الكلام,, ونحن نشاهد تبادل الزيارات بين مسئولي البلدين بشكل مستمر,, وبين الشخصيات ووجهاء البلدين,, في تواصل لا تقطعه الأيام,. ** وقبل أيام,, كانت الكويت تستعد لزيارة رجل يحبه كل الكويتيين واحداً واحداً,. ** رجل زرع حبه في قلب كل كويتي بمواقفه الانسانية الخالدة,, وبكرمه وجوده وشهامته ونخوته وإنسانيته,. ** إنه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبد العزيز,, هذا الإنسان الذي عرفه الكويتيون إبان الغزو العراقي الغادر على شقيقتنا الكويت,, فوجدوا في هذا الرجل العظيم خير معين,, وخير مساند,, وخير ملاذ,. ** لقد فتح الامارة,, وفتح منزله امام هؤلاء,, وسخر كل ما يملك من أجلهم,. ** واليوم,, يلبي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز دعوة أشقائه الكويتيين,, ليزور هذا البلد الشقيق المضياف,, بلد الوفاء. ** لقد أصر الكويتيون على هذه الزيارة,, وأصروا على أن يروا الأمير فهد بن سلمان بن عبد العزيز في الكويت,, وان يحتفوا به بينهم ووسطهم,, وان يكرموه بشيء مما يستحقه هذا الرجل الوفي الشهم. ** أما لماذا الكويتيون يحبون الأمير فهد بن سلمان هذا الحب الكبير,, فلأن الرجل يستحق ذلك بمواقفه الانسانية,, وبجوده ونخوته,, ولأن سموه,, يحب الكويتييين من أعماقه,, كما يصرح بذلك في كل مناسبة. ** أشقاؤنا الكويتيون,, استعدوا لهذه الزيارة جيداً,, ووضعوا لها برنامجاً حافلاً يليق بهذا الرجل الصادق المخلص الوفي. ** الكويتيون,, يؤكدون انهم ينتظرون زيارة هذا الشاب الذي غرس حبه في نفس كل كويتي,, ويتطلعون الى يوم وصوله,, فله في نفوسهم,, الشيء الكبير. ** لقد قدم هذا الرجل أيام الغزو العراقي الغادر,, أشياء كثيرة,, وواصل الليل بالنهار من أجل راحة الكويتيين,, وصار هذا الرجل بمواقفه الانسانية,, مضرب المثل أيام الغزو وفي النبل والشهامة والرجولة والمواقف الخالدة. ** ونحن لا نستغرب بالطبع,, مواقف هذا الرجل,, إذا عرفنا,, أنه نجل ذلك الرجل العظيم,, صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز,, وهذا يكفيه فخراً واعتزازاً,, ومن هو نجل لهذا الرجل الكبير,, فلابد ان يكون هكذا,. ** اليوم السبت,, الامير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز,, بين إخوته وأشقائه في البلد المضياف,, الكويت,. ** وما أجمل,, ان يتعانق الوفاء هنا وهناك. ** وما أروع هذه الملاحم التي يسطرها بين هذين البلدين الشقيقين,, ملاحم المحبة والوفاء والأخوة,, تلك التي تفرح كل صديق,, وتغيظ كل عدو.