هذه القصيدة رثاء في الشيخ سعود بن خوصان العتيبي - رحمه الله - عزاه يا نفسٍ حمسها زعلها حمس الهراريٍ فوق حامي المحاميس وعين تكض اعبارها وتهملها لا ضاق حاجرها تفك المحابيس محمرة لذ الكرى ما دخلها في نونها كنه يدقق دبابيس مرت ثمان وخمس هذا عملها ولا ألومها تبكي بعيد المراميس شيخ ثنى للمرجلة واحتملها سعود ابن خوصان راع النواميس ريف الضيوف اللي على الكيف ولها لاشحت ايدين الرخوم المفاليس وعوق الخصيم وعزوته ما خذلها وعلى خوبه ما تمر العواميس وفزعته عن ما لاذبه ما بخلها بالجاه وإلا بالعطايا من الكيس قرم ورث للمرجلة وارتجلها طلعه عليها مثل طلع القرانيس والحر لارام العوالي وصلها مهوب مغضور يحب الدهاليس أقفت به الدنيا بدورة عجلها ونابعد فرقاه ضمن المتاعيس ومن لا مني قلبه كما قلب بلها خبل خدعه الوقت والغي والبيس وبالله ياللي كل نفس كفلها يا واحد بأمره تهب النسانيس تسكنه دار ختم رسلك نزلها لازا نت وجيه والاخرى معابيس وتقبل حسانه والذنوب تغلسها وينصع اكتابه مثل بيض القراطيس يا واحد رحمتك كل سألها وخزاينك بالجود دايم متاريس