تواصل سلطات السجون اليهودية، وأجهزة الأمن في دولة الاحتلال إشهارها للسيف المسلط على رقاب الأسرى الفلسطينيين، المتمثل بالاعتقال الإداري دونما أية تهمة، وبدواعي أمنية واهية، فقد أفادت جمعية أنصار السجين الفلسطيني في تقرير وصلت مكتب (الجزيرة) نسخة منه: أن السلطات الإسرائيلية جدّدت الاعتقال الإداري ل73 أسيراً في سجن النقب الصحراوي اليهودي، خلال شهر تشرين الثاني- نوفمبر الماضي، فيما بلغ عدد الأسرى الإداريين في هذا السجن خلال الشهر نفسه إلى 830 أسيراً.. وحسب التقرير فإن سلطات الأمن الإسرائيلية جدّدت الاعتقال الإداري لكل من: أحمد سويدان من نابلس (6 أشهر)، أنس سعيد من الخليل (6 أشهر)، عطية خاطر من الخليل (6 أشهر)، زياد حامد من رام الله (5 أشهر)، المعتصم بالله أبو أحسن من جنين (4 أشهر)، مفيد فياض من جنين (4 أشهر)، عبد الرحمن جربوع من جنين (4 أشهر)، رياض نادي من مخيم العين (6 أشهر)، أنس عطاطرة من جنين (6 أشهر)، موسى زهران من رام الله (6 أشهر)، صبيح محمد صبيح من جنين (6 أشهر)، سامر الأقرع من قلقيلية (6 أشهر)، ناهض أبو عرقوب من الخليل (3 أشهر)، رسلان أبو خضير من الخليل (3 أشهر)، محمد كميل من جنين (6 أشهر)، محمد زعرور من جنين (6 أشهر)، منتصر هصيص من نابلس (6 أشهر)، محمد أبو عرة من جنين (6 أشهر)، عودة قطش من رام الله (6 أشهر)، طه الشيخ من بيت لحم (5 أشهر)، ماجد عوض من بيت لحم (6 أشهر)، عدنان عبد الله من بيت لحم (3 أشهر)، خالد سباعنة من جنين (6 أشهر)، أحمد زيبار من رام الله (4 أشهر)، رائف العكر من نابلس (4 أشهر)، أمجد حواري من قلقيلية (شهرين)، واصف دميث من جنين (شهرين)، محمد قصاص من بيت لحم (شهرين)، محمد الحوز من بيت لحم (6 أشهر)، عبد الهادي النتشة من الخليل (3 أشهر)، أكرم البربري من بيت لحم (6 أشهر)، إياد حجاحجة من بيت لحم (6 أشهر)، كفاح وضاح من جنين (3 أشهر)، أحمد أبو دية من طولكرم (4 أشهر)، عمر خريوش من طولكرم (6 أشهر)، نضال شحادة من رام الله (4 أشهر)، يوسف سلامة من طولكرم (6 أشهر)، محمود جابر من طولكرم (4 أشهر)، ياسر بدرساوي من نابلس (4 أشهر)، معين جابر من بيت لحم (6 أشهر)، جهاد نواهضة من جنين (6 أشهر)، عمار ضراغمة من نابلس (6 أشهر)، عماد جرارعة من نابلس (5 أشهر)، شاكر أبو سليم من رام الله (4 أشهر)، عبد الوهاب دحابة من رام الله (4 أشهر)، عزام فحل من رام الله (4 أشهر)، محمود محمود من قلقيلية (4 أشهر)، عبد الرزاق فزاع من رام الله (4 أشهر)، وحيد فشافشة من رام الله (3 أشهر)، حمزة برجية من بيت لحم (3 أشهر)، عبد السلام الجندي من طولكرم (6 أشهر)، ربيع السعدي من جنين (4 أشهر)، محمد يعقوب من رام الله (3 أشهر)، أسامة زيد الكيلاني من جنين (4 أشهر)، جمال مرعي من جنين (6 أشهر)، زهير الغزاوي من جنين (6 أشهر)، عطا الجبالي من جنين (5 أشهر)، محمد بشارات من جنين (4 أشهر)، سامر قلالوة من جنين (3 أشهر)، معاذ نصار من جنين (6 أشهر)، أسامة الشوبكي من جنين (6 أشهر)، أسد مفارجة من رام الله (3 أشهر)، هشام عباهرة من جنين (3 أشهر)، وضاح الباش من نابلس (3 أشهر)، رواد صلاح الدين من جنين (4 أشهر)، أمجد أبو عطية من جنين (4 أشهر)، رائد عرسان من جنين (6 أشهر)، فادي عرسان من جنين (6 أشهر)، بلال السعدي من جنين (3 أشهر)، إبراهيم صبح من بيت لحم (4 أشهر)، سمير حبيشة من نابلس (6 أشهر)، عبد الرحمن بسيسو من طولكرم (6 أشهر)، رائد القادري من نابلس (4 أشهر). أسماء الأسرى المفرج عنهم إلى ذلك أفرجت سلطات الأمن الإسرائيلية عن الأسرى، التالية أسماؤهم: غسان البرغوثي من رام الله، سليم سالم من طولكرم، جواد شنايطة من بيت لحم، بسام البطاط من الخليل، محمود مهنا من رام الله، إبراهيم الشيخ من رام الله، رائد عايش من نابلس، حازم ملحم من جنين، محمد الرفاعي من رام الله، عمر حويشة من رام الله، فراس مسمار من نابلس، خليل خليل من رام الله، فادي نخلة من رام الله، مراد سويدان من قلقيلية، رامي الحاج من نابلس، محمود نواجعة من الخليل، يعيش دنون من جنين، إيهاب القواسمي من الخليل، سامي مسالمة من الخليل، إياد كميل من جنين، محمد أبو سل من الخليل، ربيع شويكة من الخليل، ماهر رومي من الخليل، جوهر حنني من نابلس، مهدي ياسين من نابلس، محمد أبو لبدة من رام الله، غسان العداسي من رام الله، إبراهيم عودة من رام الله، فادي صوافطة من جنين، يوسف قنبر من سلفيت، طارق الشيخ من رام الله، منذر عبد الله من رام الله، عبد الرحيم منصور من نابلس. يعيشون في ظل ظروف لا إنسانية ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة وكان وزير الأسرى الفلسطيني، هشام عبد الرازق قد أكد في لقاء خاص مع الجزيرة: أنه لا يزال في سجون الاحتلال ما يقارب 8500 أسير فلسطيني وعربي، يعيشون في ظل ظروف لا إنسانية ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة ويحرمون من العلاج الطبي المناسب والزيارات، وتُفرض عليهم غرامات مالية باهظة، وتمارس بحقهم أساليب التفتيش العاري، ويحتجز المئات منهم في زنازين العزل الانفرادية، خاصة بعد أن صعدت إدارة السجون اليهودية في الفترة الأخيرة من انتهاكاتها لحقوق الإنسان الخاصة بالأسرى؛ من لحظة اعتقالهم، مرورا بفترة التحقيق القاسية، انتهاء بالسجون والمعتقلات، وذلك ضمن سياسة منهجية مبرمجة من قبل الاحتلال تهدف إلى إذلال الأسير وإهانته وسلب كرامته الإنسانية.