تباشر المواطنون بالانتخابات البلدية التي وعدت بها حكومة خادم الحرمين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأصبحت حقيقة ، وأصبح المواطن مشاركا في العمل الوطني ومشاركا في العمل لخدمة هذا الوطن ، الذي يستحق منا جميعا التفاني في خدمته ، تمشيا مع رغبة ولاة الأمر - حفظهم الله - ونبذ كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن والمواطنين. مرحبا بالانتخابات للمجالس البلدية ، وهذه بداية لرؤية سديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لعهد متواتر من الإصلاحات لمصلحة هذا الوطن الغالي والمواطن. ولقد قرأت في جريدة الجزيرة التعليمات لهذه الحملة والمواعيد وتعريفات رئيسية ، ونريد المزيد من هذه التعليمات يوميا لأن الانتخابات كما تعرفون جديدة على المواطن ولها خفايا وأسرار وطرق ، وحبذا لو كانت هذه الطرق تنافس شريف إلى الأفضل ، نريد اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب ، وننسى القرابة والقبيلة والصداقة مع مثل هذه الأمور ، ونركز على الأفضل الذي يستحق الثقة ويستحق أن يعمل للقرية ثم للمدينة ثم للوطن كاملاً. اللهم احفظ بلدنا من كل مكروه ، ووفق ولاة أمرنا إلى كل خير لما فيه رفاهية الوطن والمواطن.