انحدر مؤشر السوق بشكلٍ قوي مع تراخٍ إثر عوامل الدعم حيث غيّر المتداولون مسار الاتجاه نحو أسهم المضاربات أثناء تحول صناع السوق لها بعمليات تدوير مغرية جعلت المضاربين يعرضون ما لديهم من أسهم القياديات مستغنين عن الكثير من مكاسبهم لملاحقة صعود أسهم الشركات الصغيرة وفي الوقت نفسه يبدأ كبار المتعاملين بعمليات تجميع أسهم الشركات الكبرى ليتمكنوا من أرباحها مع نهاية الشهر الحالي واكبه أيضاً إعلان مجلس هيئة السوق أمس عن اعتماد ونشر ثلاث لوائح تنفيذية بعد إقفال التداول كانت تشاع أثناء التعامل وقبل الكشف عنها بين رواد السوق مما جعلت الكثير منهم ينتظر ما سوف يأتي من جديد عقب البيع محجمين عن الشراء وأدى ذلك الى انخفاض 62 شركة بما فيها أيضاً أسهم المضاربات ليشمل الهبوط جميع قطاعات السوق بقيادة الصناعيات التي مثلها أسهم الثقل من بينها المصافي بتدني 4.42% الى 540 ريالاً والمجموعة السعودية 3.95% واقفلت عند 523 ريالا بالإضافة لسافكو وسابك مقيدة بنسب انخفاض 3.85%-2.63% وأغلقت 474 ريالاً - 870 ريالاً على التوالي. ويأتي دور قطاع الأسمنت أيضاً بخسارة مكاسبه المحققة لجميع أسهم القطاع دون استثناء يتصدرها اليمامة بنزوله 2.42% بما يعادل 21 ريالاً إلى 845 ريالاً وكذلك ينبع فاقداً 11.5 ريالاً عند 463 ريالاً أثناء قوة العرض التي بلغ حجمها 124.91 ألف سهم وساهم قطاع المصارف بسلبية أداء بنك الرياض خاسراً 12.5 ريالاً إلى 579 ريالاً كذلك الجزيرة بنسبة تأخر 1.10% مقفلاً على 405 ريالات. وتدنى مستوى الاتصالات أكثر من 1% بتدويره ل669.7 ألف سهم وأغلق 653.5 ريالاً، كذلك الكهرباء حيث هبطت 1.25 ريال عند 144 ريالاً عكس ذلك انهيار مستوى الأداء 108 نقاط مع الإغلاق على 8159 نقطة بعد تنفيذه لما يقارب 13 مليون سهم بلغت قيمتها المتداولة 3.6 مليارات ريال. من ناحية أخرى لم ترتفع سوى أسهم 8 شركات تتقدمها فيبكو بأكبر نسبة تحسن 5.90% كاسبة 11.5 ريالاً إلى 206.5 ريالات، وبقيت شركتان عند مستواهما السابق هي الغذائية على 136.75 ريالاً وأيضاً مبرد بإقفالها على 136.25 ريالاً.