انتهى جيش التحرير الشعبي الصيني من إجراء سلسلة من التعديلات الفنية على الطائرة المقاتلة (الفهد الطائر) التي تم تصميمها وتصنيعها بتكنولوجيا محلية خالصة تتضمن تزويدها بعشر منصات لحمل مختلف أنواع الأسلحة بما فيها صواريخ أسرع من الصوت من طراز ايه ام 39 سي 601 سي 801 كيه اتش 31 ايه كيه اتش 31 بي. وذكر تليفزيون فونكس الذي يبث إرساله من منطقة هونج كونج ويلتقط في أنحاء شتى من بر الصين الرئيسي أنه تم اعتبار البوارج الأمريكية بمثابة الهدف الرئيسي المطلوب قصفه من جانب تلك الطائرة الصينية. وقال إن التعديلات شملت كذلك استبدال المحرك بمحرك آخر ذي قوة أكبر مماثل لمحرك الطائرة الروسية سوخوي 27 وإزالة الأطراف الحادة من جناح الطائرة لتعزيز قدرتها على الاختفاء وتغيير واجهتها الأمامية بما يسهم في رفع قدرتها على المتابعة والاعتراض والتحليق بصورة أسرع ولارتفاعات أعلى بمقدار مائة متر وإضافة بطن داخلي للطائرة مصنوع من مادة التيتانيوم لزيادة سعتها على حمل المزيد من عبوات الذخائر الحيَّة عشرة آلاف طن فضلاً عن إضافة بعض المعدات الخاصة بالتزوّد بالوقود في الجو مما يمكنها من التحليق لمسافات أطول دونما توقف. وعرض تليفزيون فونكس لقطات مصوَّرة للطائرة الصينية أظهرت كذلك وجود بعض التعديلات في الذيل استخدمت فيها مواد مقاومة للاهتزازات كما تم إدخال تعديلات على نظام الرادار وذبذباته فضلاً عن تزويدها بمصادر كثيفة للنيران ضاعفت قدراتها الهجومية مرتين.