وصفت الحكومة السودانية اتفاقاً أمنياً يحظر على طائراتها التحليق فوق اقليم دارفور المضطرب بأنه متحيز إلا أن متمردي الاقليم الواقع في غرب السودان قبلوا الاتفاق الذي قدمه لهم الاتحاد الإفريقي الذي يتوسط في المحادثات بين الجانبين والتي تم أمس استئنافها في أبوجا عاصمة نيجيريا.. ويدعو مشروع الاتفاق إلى إقامة منطقة طيران محظورة عسكرياً فوق درافور ونزع سلاح ميليشيا الجنجويد المتهمة بمهاجمة المدنيين. ولا يتضمن الخطة طلب الخرطوم أن يعيد المتمردون قواتهم إلى ثكناتها وبدلا من ذلك فإنه يقضي أن يقدم المتمردون معلومات عن أماكن قواتهم. ويقول قادة المتمردين إنهم ما زالوا يرفضون توقيع اتفاق إنساني تم التوصل إليه في جولة سابقة من المحادثات إذا لم تلتزم الحكومة بإقامة منطقة حظر طيران فوق دارفور ونزع سلاح ميليشيا الجنجويد. طالع دوليات